استغلت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية تواجد “شرفات أفيلال” الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء، بسد يوسف بن تاشفين تزامنا مع تدشينها مساء اليوم الجمعة لمتحف الماء ، لـــ “محاصرتها” رفقة مدير وكالة الحوض المائي لجهة سوس ومطالبتهما بضرورة تخصيص جزء من مياه الري النابعة من سد يوسف بن تاشفين المتواجد بتراب جماعة رسموكة إقليم تيزنيت ، لسقي مزارع رسموكة التي تشكل حيز جغرافي منبسط بسهل تيزنيت و المتميزة بتربتها الرملية الخصبة والتي من شأنها النهوض بالفلاحة بالإقليم اسوة بالأراضي الفلاحية بمنطقتي اشتوكة آيت باها و ماسة .
و تعتبر منطقة رسموكة فضاء فلاحيا و زراعيا مهما للعديد من الدواوير و الأسر، ومن أهم المناطق الفلاحية بإقليم تيزنيت فيما يتعلق بالمنتوجات البيولوجية ( البطيخ، البصل، الدلاح، الموز…) .
و يذكر أن جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي، مافتئت تطالب الجهات الوصية على القطاع بضرورة استفادة المزارع الرملية لإرسموكن من حقها التاريخي و الواقعي من مياه الري بالتنقيط انطلاقا من سد يوسف بن تاشفين تماشيا مع أهداف و توجهات مخطط المغرب الأخضر .
2 frank