في الوقت الذي تستعد فيه السلطات المحلية واﻻقليمية والمجالس المنتخبة باقليم تيزنيت للزيارة الملكية المرتقبة لتيزنيت و جماعة إثنين أكلو ، حيث من المنتظر أن يحيي جلالته ليلة عيد المولد النبوي بزاوية سيدي وكاك بدوار ” الزاوية ” بأكلو و التي تعتبر من أقدم الزوايا الصوفية بالمغرب حسب الكتاب والمؤرخين .
اﻻ أن هذه المعلمة التي تنتظرها الزيارة الملكية الميمونة ، ورغم الإستعدادات على قدم وساق من اجل تدارك ما يمكن تداركه ، فهي مهددة بالإنهيار في أي وقت جراء ما لحق به من أضرار فيضانات السنة الماضية ومند ذاك الحين وهي على حالها ويبدوا أنها غير مؤهلة من اجل احتضان الزيارة الملكية المرتقبة في الثالث و العشرين من هذا الشهر .
وفي ذات السياق ، تحيط بهذه المعلمة الدينية مجموعة من المنازل التي أصبحت مند السنة الماضية آيلة للسقوط جراء السيول الجارفة لواد ” أدودوا ” ، وقد علم الموقع أن السلطات المحلية والجماعة القروية لأكلو تنويان القيام بعملية هدم وتسوية هذه الدور مع الأرض ، إلا أن ، وحسب بعض إفادات ساكنة المنطقة ، فقد رفض بعض هؤلاء الأهالي المتضررين عملية الهدم قبل أن تقدم لهم ضمانات حقيقية كتعويض عن تسوية منازلهم مع الأرض .
هذا وستقوم ” تيزبريس ” لاحقا بنشر ربورطاج مصور حول هذا الموضوع وتداعياته .
تعليقات