
أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن مصالح المركز الترابي للدرك بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، لازالت تباشر تحقيقاتها بخصوص الجثة “المتفحمة” التي عُثر عليها والتي تعود إلى شخص خمسيني كان يعمل حارسا ليليا بالسوق الأسبوعي.
وشملت تحقيقات مصالح الدرك، تضيف ذات المصادر، الاستماع إلى عدد من التجار بالسوق وكذلك بعض معارفه، أو من كانوا يترددون على كوخ الحراسة، فيما لم تعرف بعد الاسباب الحقيقية للمحرقة وهل هي بفعل إجرامي أو حادث عرضي حيث بقيت الأسئلة مطروحة في انتظار تقرير الطب الشرعي.
وكان الهالك قيد حياته يقيم داخل كوخ بُني فوق محلات تجارية بسوق سبت الكردان، وذلك حتى يتمكن من رؤية فضاء السوق الأسبوعي عن بعد، كما وردت معلومات أن هذا الأخير أعزب ويقطن بجماعة الخنافيف ضواحي الكردان.
تعليقات