
تأكيدا لرمزية الاحتفال بعيد عاشوراء، في بعده الديني والاجتماعي والثقافي المغربي و الأمازيغي، نظمت جمعية تزرزيت للإشعاع الثقافي والتربوي بحي تافركانت بشراكة مع المجلس الجماعي لتيزنيت، يوم الأحد 25 أكتوبر 2015، النسخة الأولى لمهرجان “بابا عاشور”.
وبعد النجاح الذي عرفته مجموعة من الأنشطة السابقة، تعود الجمعية لتنظيم هذا العرس الثقافي المادي واللامادي والذي له انعكاسات ايجابية على هويتنا الثقافية والتي أصبحت تواجه اكراهات العولمة و أحادية الثقافة. وسعيا من الجمعية للإضفاء الجو الاحتفالي على هذا المهرجان قام شباب الحي بتنظيم قافلة ” بابا عاشورة ” حيث وزع بابا عشور الحلوى والثمار على المارة من الأطفال والشباب والنساء.
وقد انطلقت هذه القافلة من حي تافركانت مرورا بأحياء حي اداكفا وساحة الجامع الكبير وشارع فوق الواد بتيزنيت والعودة الى حي تافركانت. كما تم تنظيم حفل ساهر لفائدة ساكنة الحي بمشاركة ألمع المجموعات الفنية والغنائية كمجموعة ازولا لفن الروايس التي أطربت مسامع الحاضرين بشتى ألوان الغناء الأمازيغي إضافة الى مواهب شبابية ألهبت الجمهور الحاضر. وفي كلمة بالمناسبة ألقى رئيس جمعية تزرزيت للإشعاع الثقافي والتربوي أكد فيها بأهمية الاحتفال بهذه المناسبة والدور الملقاة على عاتق شباب الحي لتكريس ثقافة التضامن والتعاون والتآزر لجعل حي تافركانت حيا نموذجيا كباقي الأحياء المجاورة.
وبغية ادخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال ونساء الحي قام “بابا عاشور” بتوزيع بعض الهدايا على الصغاروعلى طريقة عادات وتقاليد المنطقة وطقوس الكحل عمد على وضع الحناء في أيادي الحاضرين من ساكنة الحي تبريكا بهذه المناسبة.
لاحول ولاقوة الا بالله ،ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، هذه بدعة وستحاسبون عليها