فجر علي بلحاج أحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة قنبلة من العيار الثقيل، عندما اعترف أن حزبه لا يتوفر على مشروع وذهب بعيدا في الانحراف، مؤكدا أن سبب فقدانه مقاعد المدن في العالم الحضري لغياب مشروع لديه، مضيفا أن “البام” حصل على مقاعد العالم القروي لأنه رشح الأعيان.
وتحدث بلحاج في حوار مع موقع “ميديا 24″ عن مستقبل حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية لسنة 2016 قائلا “إذا ابتعدنا عن المشروع و لم يعد لدينا مشروع ندافع عنه سنتراجع حتى على المستوى الكمي، وسنبعد عنا الآمال التي عقدها الناس علينا”، مسترسلا “لقد ذهبنا بعيدا في الانحراف وأزن هذه الكلمة، بينما نحن جئنا من أجل الدفاع عن المشروع ليس من أجل التهجم على أحزاب أخرى”، مردفا ” المشكل يتعلق بالتشاور حول المشروع الأساسي للحزب الذي لا نتحدث عنه أبدا، وهنا باعتباري مؤسس مشارك أدق ناقوس الخطر”.
وتطرق بلحاج لفوز العدالة و التنمية في العديد من المدن المغربية الكبرى حيث قال “حزب العدالة والتنمية لديه مشروع رغم اختلافنا معه، مضيفا في ذات السياق “الطريقة الوحيدة لكبح ومحاصرة أي مشروع التوفر على مشروع مخالف”.
وأضاف بلحاج إن كاريزما عبد الاله بنكيران الأمين لحزب العدالة و التنمية ليست الوحيدة التي جعلت البيجدي يصل إلى ما وصل إليه، بل كذلك المشروع الذي يتوفر عليه الحزب، قائلا “مع بنكيران أو بدونه كان حزب العدالة و التنمية سيحصل على نتائج جيدة”، مردفا “صحيح هو شخص جيد في التواصل، لكن شخص جيد في التواصل دون مشروع لا يجدي نفعا”، وما نحتاجه نحن هو المشروع وليس الرجل وأقول حذاري ان نتوفر على رجال دون مشروع يقول بلحاج.
تعليقات