ذكرت مصادر مطلعة أن حالة غليان في صفوف عدد كبير من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات.
وقالت المصادر نفسها إن 12 عضوا في المكتب السياسي لحزب الوردة (قيادة الحزب) من أصل 14 عضوا تقدموا إلى الانتخابات المحلية والجهوية فشلوا في الحصول على أي مقعد، في حين ضمن كمال الديساوي مقعده في جماعة سيدي بليوط بالبيضاء، وعبد الحميد جماهري في الانتخابات الجهوية بالمحمدية، وهي النتائج التي أثارت سخطا كبيرا.
واعتبرت المصادر نفسها أن القيادة الحزبية تتحمل الوزر الكبير في اندحار الحزب، بعيدا عن الاتهامات بشراء الذمم أو الخروقات التي يدعي الحزب أنه تعرض لها.
وفقد الحزب بعض قلاعه التاريخية، مثل مدينة أكادير و تارودانت باستثناء جهة كلميم.
وتنبأت المصادر عينها أن يشهد الحزب مواجهات داخلية وصفتها ب”الصامتة” إلى حد الآن أمام الاندحار حزب عبد الرحيم بوعبيد.
تعليقات