خرج العشرات من ساكنة منطقة مير اللفت، والتي تنتمي إلى إقليم سيدي إفني، إلى الشارع بقنينات الماء الفارغة، احتجاجا على انقطاع الماء الصالح للشرب منذ يومين، وفق مصادر محلية تحديث لجريدة هسبريس، دون أن يعرف السكان أسباب فقدان هذه المادة الحيوية عن صنابيرهم.
ونظم العشرات من المتظاهرين، وفق ذات المصادر، وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام مقر الباشوية في مير اللفت، مطالبين المسؤولين المحليين بإيجاد حل لمشكلة الماء المتقطع، وضمان وصول الماء إلى السكان بوتيرة يومية ودائمة، وتفادي الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب”.
وقال أحد سكان مير اللفت، ممن خرجوا إلى الشارع للاحتجاج ضد انقطاع الماء لمدة يومين متتاليين، لهسبريس إن مئات السكان باتوا يعانون من العطش، خاصة أن هذه الفترة تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، مما يضاعف من معاناة المواطنين بالمنطقة”.
وأشار المتحدث إلى أن المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع العام، من أجل المطالبة بضمان وصول الماء الصالح للشرب إلى بيوتهم، أوقفوا حافلات تحمل على متنها أطفالا، من أبناء موظفي الأمن الوطني، كانوا يتجهون لقضاء عطلتهم الخاصة في مخيم صيفي بالمنطقة.
هسبريس
تعليقات