
انعقدت أمس الجمعة 24 يوليوز، الدورة السابعة من الكونغرس العالمي الأمازيغي، بقصر بلدية أكادير، بحضور عدد من الجمعيات والفاعلين الناشطين في الحركة الأمازيغية بدول شمال إفريقيا، خاصة الجزائر وتونس وليبيا ومالي.
ويهدف المؤتمر الذي ينعقد كل ثلاث سنوات، ويستمر حتى غدٍ الأحد، إلى الدفاع عن حقوق الأمازيغ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، ويسعى إلى دسترة الهوية الأمازيغية والتنسيق بين النشطاء الأمازيغ وتثمين وترقية التراث الأمازيغي.
وقال “خالد الزيراري”، رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، في تصريحات صحفية، إن المؤتمر مناسبة لتداول عدد من القضايا أبرزها “تعثر تفعيل دسترة الأمازيغية بالمغرب لغة وكتابة ودراسة، وعدم تنزيل القوانين المرتبطة بهذه الدسترة من قبل الحكومة المغربية الحالية، مما يشكل مفارقة عجيبة بين ما نص عليه دستور2011 وبين التقاعس في ممارستها وتنزيلها على أرض الواقع”.
وأوضح الزيراري أن المؤتمر، “مناسبة لتدارس مقترح تعديل القانون الأساسي للكونغرس الأمازيغي الأول منذ تأسيسه قبل 20 عامًا، من أجل مأسسة هذا المؤتمر العالمي وتقييم استراتيجيته على مدى عقدين من الزمن في أفق خلق مركز مواز له للدراسات والأبحاث”.
تعليقات