تحت شعار “الشباب شريك أساسي في البناء الديمقراطي” انعقد المؤتمر المحلي لشبيبة العدالة و التنمية بجماعة الركادة أولاد جرار يوم الأحد 12 يوليوز 2015 بالفضاء العمومي بودادية الخير، تحت إشراف الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بإقليم تيزنيت محمد ياسر الكراتي .
خلال الجلسة الافتتاحية تناول الكلمة الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة الركادة ركز فيها على ثلاث نقط اساسية وهي تاريخ وظروف تأسيس الحزب من طرف الدكتور عبد الكريم الخطيب ونضاله المتميز من أجل إقرار قانون الحريات العامة، إضافة إلى علاقة السياسة بالأخلاق والرؤية السياسية للحزب القائمة على المساهمة في مناقشة القضايا العامة وبلورة الخيارات والاجتهادات والسياسات التي من شأنها المساهمة في النهوض بأوضاع البلد محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، وعن قضاي الشأن العام بالمنطقة تطرق الكاتب المحلي للتاريخ السياسي المحلي مذكرا بحاجة منطقة أولاد جرار المتميزة بخصائصها الديموغرافية والجغرافية لجميع أبنائها وبحاجتها كذلك لهيئات سياسية قوية وديموقراطية تقود جهود التنمية البشرية المنشودة من طرف الجميع.
الجلسة الافتتاحية عرفت كذلك تقديم ومناقشة عرض من طرف الأستاذ عمر ببرك عضو الكتابة الاقليمية لحزب العدالة و التنمية بتيزنيت حول موضوع الشباب والمشاركة السياسية تناول فيه مكانة الشباب داخل حزب العدالة والتنمية ودوره الطليعي والتاريخي في إقرار الإصلاحات والنضال من أجل الحرية والديموقراطية والكرامة الإنسانية.
بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية أشرف الكاتب الاقليمي للشبيبة بإقليم تيزنيت، على أشغال انتخاب الكاتب المحلي للشبيبة بأولاد جرار ونائبه وباقي أعضاء الكتابة المحلية. فبعد استيفاء جميع مراحل الاقتراح و الترشيح تم انتخاب الطالب عبد الاله كنب كاتبا محليا و الطالب عبداللطيف العبلاوي نائباً له .أما باقي الأعضاء فهم :خالد ابوحميدة، مصعب نصير، سميرة حسني، عبد الهادي لشهب، سعيد حدوش، يوسف السيك و محمد سعدي.
ومما جاء في البيان الختامي للمؤتمر:
§ شجبه لأحكام الإعدام التي اصدرها قضاء الانقلاب بمصر في حق الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي؛.
§ تثمينه للأوراش الاصلاحية التي باشرتها المملكة المغربية بقيادة الحكومة الحالية التي يرأسها بكل فخر حزب العدالة والتنمية .
§ استنكاره للركود التنموي الذي تعيشه المنطقة وضعف تنـزيل المخطط الجماعي وتحميله المجلس الجماعي مسؤولية توقف عجلة التنمية بالمنطقة .
§ الانفتاح على كل المبادرات الشبابية والمدنية الجادة بالمنطقة، وسعيه الى البحث عن الفضاءات المشتركة خدمة لشباب المنطقة.
تعليقات