تلقى أحد لوبيات الفساد بمنطقة أيت الرخاء اقليم سيدي صفعة قوية من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي كان قد انظم إلى صفوفه مؤخرا بعدما أشهرت أحزاب عديدة الورقة الحمراء في وجهه لكون ماضيه لا يخول له أن يكون في صفوفها بحسب عدد من الإفادات.
مناضلوا حزب الوردة بالمنطقة رأوا في استمرار الرجل اساءة للحزب، فطالبوا برحيله أو برحيلهم الجماعي، قبل أن تستجيب قيادات الحزب على مستوى الإقليم والجهة، بإغلاق الباب في وجهه حفاظا على بيت الإتحاد بحسب وصف مصادر للجريدة.
هذا وسبق للساكنة المحلية بمنطقة أيت الرخاء أن وضعت الشخص المذكور في لائحة المغضوب عليهم، بحسب عدد من البيانات تتوفر الجريدة على نسخ منها، تتهمه فيها بعرقلة مسار مجموعة من المشاريع التنموية بعدد من الدواوير المحلية، إذ يعمد إلى اختلاق شكايات يوقعها باسم جمعية يرأسها وذلك للحيلولة دون انجازها، أهمها طريق ” تمكرط إخسان” ، طريق ” أواسا “، زيادة على مشروع ربط كل من دوار ” بيزون ” و ” إد بيدان ” بالماء الصالح للشرب.
الشخص الذي تم طرده كان بطل عدد من الشكايات الكيدية ضد عدد من الجهات التي تعمل من أجل الصالح العام، كما اشتهر بشكاياته ضد الأئمة انتقاما لخصومه بأيت الرخاء، ولم يسلم من شكاياته المفتعلة حتى الموظفون العموميون والسلطات المحلية، وإن كانت الأخيرة من أنقذته ذات يوم من غضب سكاني أمام الإعدادية المحلية.
ولعل آخر الخرجات العدوانية للشخص المذكور على ساكنة أيت الرخاء، تدخله أمس وتحريضه لعدد من الأشخاص المحسوبين عليه، من أجل منع بناء سور لمقبرة دوار تمكرط إخسان، والذي خصص له المجلس الجماعي مبلغ 60 ألف درهم.
الكاتب: تيزبريس
تعليقات