أفادت مصادر من داخل “الحركة ضد البطالة” بأن هذه الأخيرة نفذت يوم الاثنين 27 شتنبر 2010 برنامجها النضالي الذي عنونته بـ”حتى لا تذهب خيراتنا و تضحياتنا أدراج الرياح”، (نفذت) اعتصاما تنديديا امام مقر عمالة اقليم سيدي إفني ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا الى حدود الرابعة زوالا . وقد تخلل هدا الشكل الاحتجاجي مجموعة من المداخلات تشرح دواعي الاحتجاج و كدا الواقع المر الذي يعيشه العاطلون …
و الكادحون جراء استمرار مسلسل اللامبالاة و الحكرة و التسويف. كما تم ترديد شعارات تعنى بقضية البطالة و التهيش. و أضافت المصادر ذاتها، بأن هذا الشكل النضالي عرف استنفارا امنيا وصف بـ”غير المسبوق” لمنع تسلل مناضلي الحركة الى داخل مقر العمالة. و تجدر الاشارة الى تضامن عدد من الاطارات المحلية و كدا جزء من الساكنة خاصة النساء الدين عبروا عن تضامنهم اللامشروط مع نضالات حركة المعطلين ، كما أكدت المصادر بأنها سجلت محاولة لباشا و عميد الشرطة بسيدي إفني الى منع التحاق الساكنة بالاعتصام، وقد ا ختتم الشكل النضالي مع الوعد الصريح بمواصلة النضال في الزمان و المكان الذي تختاره الحركة، دون التصريح بزمان ومكان الخطوات المقبلة.
عن : صفحات مغربية