خلال الأسبوع الماضي، دخلت أدوية منتهية الصلاحية وأخرى مغشوشة إلى المغرب بطرق سرية، وثم توزيعها على الصيدليات الموازية أو ما يعرف بـ”البارافارماسي”، مما نتج عنه إصابة العديد من المواطنين بحالات إسهال وأخرى مرضية.
ونقلت يومية “المساء” ، أن أهم هذه الأدوية المهربة والمغشوشة، تهم علب الحليب المجفف الخاص بالأطفال، و المراهم الجلدية، إضافة إلى مراهم طبية خاصة بالبشرة تباع بـ600 درهم، في حين يتم شراؤها بأقل من 50 درهم، أغلبها منتهي الصلاحية، مما جعل مجموعة من المهنيين والأمنيين يرفعون تقريرا في الموضوع للجهات المختصة، وفق المصدر ذاته.
وسجل عددا من الأطباء المتخصصين في أمراض الأطفال، عدة إصابات بحالات إسهال وأخرى مرضية نتيجة استهلاك نوع معين من الحليب المجفف المغشوش، يباع بأقل من ثمنه الأصلي في بعض الصيدليات، حسب الجريدة نفسها، التي أضافت أن الصيدليات الموازية (بارافارماسي) كانت ضحية شراء كميات كبيرة من الأدوية المغشوشة، خاصة تلك المتعلقة بعلاج الخصاص في الفيتامينات، إضافة إلى مواد التجميل الطبية.
ووفق ذات المصادر، فقد دخلت جمعية حماية المستهلك بدورها على خط القضية، بعد توصلها بشكايتين تتعلقان بشراء ضحيتين لدواء يحتوي على الحلويات عوض المنتوج الأصلي، تطالب من خلاليهما الضحيتان بمحاسبة المسؤولين عن الأمر، وتوفير الأمن الغدائي.
تعليقات