أجلت محكمة الاستئناف باكادير النظر في قضية مراسل الأحداث المغربية وأمين مال نادي الصحافة بتيزنيت إلى يوم 7 ماي القادم وترجع فصول متابعة الزميل محمد بوطعام بتهمة السب والقذف بعد تغطيته لأحداث تظاهرة نظمت بأيت الرخاء التابع حاليا لإقليم سيدي إفني
احتجاجا على احتكار أحد الأشخاص للدقيق المدعم وقبل تأجيل المحاكمة نظم إعلاميون وصحفيون وقفة تضامنية مع المراسل المعني أمام محكمة الاستئناف بأكادير ( الصورة) إلى ذلك أصدرت الجمعيات ونوادي الصحافة والإعلاميون الحاضرون في الملتقى الإعلامي الأول المنظم بتيزنيت يومي 17 و18 أبريل الجاري أصدروا بيانا تضامنا مع الزميل بوطعام حيث أكدوا من خلاله أنهم يتابعون بقلق شديد أطوار محاكمة الصحفي مراسل جريدة “الأحداث المغربية”، أمين مال نادي الصحافة بتزنيت، بتهمة “السب والقذف” على إثر نشره لمقالات تفضح أحد رموز الفساد بالإقليم، معززا مقالاته بوثائق وشهود وأدلة تثبث ذلك، معتبرين أن هذه المتابعة تندرج في إطار التضييق على حرية الصحافة، وأنها تفتقد لأبسط شروط المحاكمة العادلة، وهو ما يدعو إلى القلق معلنين تضامنهم المطلق واللامشروط مع الزميل بوطعام، مؤكين استعدادهم الدائم للنضال من أجل حرية التعبير وحرية الصحافة مستنكرين الحكم الجائر الصادر ابتدائيا في حقه، مطالبين السلطات القضائية والمسؤولين إلى احترام القانون وتوفير شروط المحاكمة العادلة ورفع كل أشكال التضييق والقمع ضد الصحافة والصحفيين كما حيى الاعلاميون الحاضرون بالملتقى الجسم الصحفي والحقوقي وكل فعاليات المجتمع المدني التي عبرت عن تضامنها مع الزميل بوطعام، ومؤازرتها له في محنته يذكر أن المحكمة الابتدائية بتزنيت قضت في حق الزميل بوطعام حكما بالسجن ثلاثة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 25 ألف درهم.