أمام تصفيق وهتافات أزيد من 1000 إتحادي وإتحادية في أشغال افتتاح مؤتمرهم الإقليمي السادس الذي نظم يوم أمس السبت 14 مارس 2015 بأكادير. طالب إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الملك محمد السادس بصفته ضامنا للدستور بالتدخل لوقف ما وصفها بترهات رئيس الحكومة وحثه على إحترام الدستور والانشغال بالقضايا المصيرية، والكف عن استفزازاته المتتالية لزعماء الأحزاب الوطنية ، وشدد إدريس لشكر على أنه يجب فتح تحقيق مع رئيس الحكومة، حول عدد من قضايا الفساد التي يقول أنه يعلم بها ولا يفتح فيها تحقيقا.
وقال لشكر في كلمة خلال المؤتمر الإقليمي السادس بمدينة أكادير، “بالله عليكم واش شافتو شي مرة شي واحد يرقص ويفرح ويبكي في نفس الوقت” في إشارة إلى بنكيران في حفل شبيبته بمدينة الدشيرة .
واعتبر لشكر أن “ما يدعيه بنكيران حول تمكنه من توفير الملايير من الدراهم في صندوق المقاصة، كذب وبهتان، إذ أن ذلك راجع إلى الحسابات التي تنهجها الدول العظمي، وخاصة الولايت المتحدة الأمريكية ضد روسيا، وما نتج عن ذلك من انخفاض كبير في أسعار البيترول”، كاشفا أن المغرب يشتري اللتر الواحد من البنزين بأقل من 4 دارهم ونصف ولكن مصاريف الضرائب هو ما يزيد ثمن اللتر.
وأضاف الكاتب الأول للاتحاديين، أن سياسة بنكيران الاقتصادية تضرب مصالح الفئات البسيطة، وأن المغاربة يصبرون عليه، ليس لأنهم يحبونه، بل لأنهم يقدرون جيدا ما يجري في البلدان المجاورة ولا يريدون أن يلحق وطنهم ما حل ببلدان الربيع العربي من مآسي.
وتساءل لشكر هل يعقل أن يقول رئيس الحكومة أمام المواطنين “أنا أتعرض للتهديد ومستعد للموت في سبيل الله” لشكرإعتبر أن ما تفوه به بنكيران لا يعرف عواقبه لان عددا من السفراء سينقلون لبلدانهم هذه “الترهات” وما ستكون لها من إنعكسات سلبية على سمعة البلد.
مقاطعة طارق القباج وأتباعه للمؤتمرالإقليمي السادس والتي بررتها مجموعته في ندوة صحفية عشية الجمعة الماضي بكونهم لم يتلقو أي دعوة من اللجنة التحضيرية لحضورالمؤتمر،وقال القباج ” انا شخصيا متستدعيتش للمؤتمر ومتلقيتش حتا دعوة”.
وطالب تيار القباج بتأجيل المؤتمر، ليتم حسب تصريحاتهم، بشكل ديمقراطي؛ وفق اللوائح التي صوتت سنة 2009، مع إعطاء كوطة خاصة بالمندمجين، وضمان حرية الترشيح والاقتراع السري، منتقدين بذلك عدم توافر شروط انعقاد المؤتمر الإقليمي من انتخاب المؤتمرين وصفاتهم.
جواب لشكر لمجموعة طارق القباج حمل رسالة مشفرة بقوله”نحن لا نطرد أي أحد حتى لقلب عليها ما نطردوه”، إلا من رغب بالنزول من سفينة الإتحاد، وذلك في إشارة مبطنة لبعض الاتحاديين الذين يعارضون لشكر وعلى رأسهم طارق القباج.
وأضاف لشكر أن بعض الاتحاديين يسبون الاتحاد، ويصرحون في مقابل ذلك أن “رئيس الحكومة مستمع جيد ومحاور جيد وببرنامج جيد”، قائلا إن الاتحادي الذي يفعل ذلك، “عليه أن يترك الإتحاد وأن ينخرط في حزب رئيس الحكومة بشكل مباشر، إذا كان بالفعل يمارس السياسة”.
عدد من المناضلين الإتحاديين كشفوا للجريدة أنهم أرادو أن لا ينهي القباج مشواره بهذا الشكل مؤكدين أن مجموعات مقربة له هي من وضعته أمام الباب المسدود مند المؤتمرالتاسع للحزب وبعدها بدأ العد التنازلي في شعبية القباج الذي بات يلوح مقربوه بالترشح بلائحة مستقلة إذا لم يحصل على تزكية من الحزب، وهو الخيار الوارد بعدما كشف إدريس لشكر في ندوة صحفية أن المكتب الإقليمي للحزب الذي سينتخب هو الوحيد الذي سيمنح التزكية مشيرا لشكر أن كل المناظلون الإتحاديون متساوون وليس هناك “سوبرإتحادي”.
هبة بريس
هل ان مثل هذا الخطاب الذي نسمعه من الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي لقوات الشعبية هو نفس الأسلوب الذي سيخاطب به رؤساء الحكومات اذا ما تم انتخابه اذاحصل حزبه على الصدارة في الإنتخابات التشريعية المقبلة؟ بحيث انه اذا لاحظ ان ارئيس الحكومة الحالي اساليبه في شتى الميادين غريبة وليست لائقة بسمعة البلاد غير انه لما مثل احد الممثلات البرنمالية بالشيخة ليس من اخلاق الكاتب الأول لحزب كحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وليس من الغريب ان يقال على السيد الكاتب الأول لهذا الحزب لأنه ربم تعلم مثل هذه الأقوال وكيفية الخطابات من استاذه السيد المحترم الكاتب الأوللحزب معاصر عبر تاريخ المغربواخشى ان يكون احد من هذان يوم اذا قدر الله رئيس حكومة المملكة المغربية لأن المملكة المغربية وبصفة عامة المغرب ليس ككل بلد من بلدان العالم لأنه بلد شريف وله تاريخه القوي وبلد يستحق كل تقدير واجلال وانه مملكة طويلة الأمد البعيد لهاجدورها عبر التاريخ دينيا واذبيا .