تم مساء يوم السبت 14 فبراير، العثور على جثة ممرضة داخل شقتها بإقامة “بيتي” بالحي المحمدي بمدينة أكادير.
وعلمت الجريدة من مصادرها أن اكتشاف النازلة تعود إلى زوال يوم السبت حين قام أفراد من عائلة الفقيدة بطرق باب شقتها بحثا عنها بعد تأخرها عن موعد عملها ، لكن لم يجد إجابة فاضطر بمساعدة الجيران إلى كسر الباب فوجدوها جثة هامدة.
وحسب مصادر مقربة، فالممرضة غير المتزوجة والتي تشتغل بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير، كان قد سبق لها أن قضت ثلاثة أيام تحت الرعاية الطبية أسبوعا قبل الحادثة، بسبب مضاعفات في القلب، وعزت نفس المصادر أسباب الوفاة إلى ضغط العمل الشديد الذي كانت تتعرض له الممرضة طيلة سنوات من العمل بقسم المستعجلات.
وتجدر الإشارة إلى أن الهالكة مشهود لها من طرف الزملاء والمقربين بالتفاني في العمل واستقبال المرضى بروح إنسانية كبيرة، حيث خلف خبر وفاتها صدمة قوية في الأوساط الطبية بأكادير وأسفا كبيرا لدى المرضى والزوار لما كانت تتميز به الفقيدة من روح الدعابة وتحمل أكثر الحالات استعصاء التي كانت تفد على قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني.
هذا وقد علمت الجريدة أن جثة الهالكة تم نقلها إلى مدينة مراكش التي تنحدر منها، حيث أقيمت مراسيم جنازتها بعد صلاة العصر يوم الأحد 15 فبراير الجاري و تم دفنها من طرف أفراد عائلتها وبعض زملائها من أطباء وممرضين.
عبدالله بيداح – أكادير
تعليقات