لا شك أن الطلاق ظاهرة اجتماعية عالمية تعاني منها معظم المجتمعات، ويشكل تنامي انتشارها في مجتمعنا المعاصر واقعا مؤلما أخذت أبعادها المتعددة اهتمام المختصين والباحثين نظرا لآثارها الاجتماعية والنفسية والصحية والاقتصادية على الأسرة ومكوناتها. لذلك فهي تتطلب مواجهة شاملة ومتكاملة محليا وإقليميا ووطنيا لمعالجة آثارها السلبية على المجتمع بشكل عام.
وقد شكلت الظاهرة أمرا مزعجا لكثير من الأسر المغربية نظرا لارتفاع معدلات الطلاق لأسباب مرتبطة بممارسة العنف بشتى أشكاله المادية والرمزية، واستفحلت حتى وصلت إلى نسبة تتجاوز 30% الأمر الذي جعل الكثير من المهتمين والمتخصصين يهتمون بدراسة هذه الظاهرة الخطيرة على بناء وكيان الأسرة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة للحد منها.
ولمناقشة هذا الموضوع من مختلف جوانبه النفسية والاجتماعية والقانونية وبتأطيرمن أساتذة ومتخصصين :
ذ : الأميري بوزكري المندوب الإقليمي للتعاون الوطني
ذ : الطيب أريفي محام بهيئة بأكادير
ذ : رشدي أبوكريم إطار صحي متخصص في علم النفس
وذلك يوم السبت 27 دجنبر 2014 بدار الشباب المقاومة على الساعة الرابعة (16:00) . كونوا في الموعد
الدعوة عامة
تعليقات