أشرف الأستاذ سيدي صيلي نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت رفقة أعضاء من المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة زوال يوم الجمعة 12 دجنبر 2014 بمقر الثانوية الإعدادية مولاي سليمان، على حفل توزيع حصص الدراجات الهوائية المخصصة لتلميذات وتلاميذ السنة الأولى إعدادي المتمدرسين بثانويتي مولاي رشيد ومولاي سليمان الإعداديتين والثانوية التاهيلية الحسن الثاني، والمنحدرين من الأحياء الجديدة المدمجة بالمدار الحضري لمدينة تيزنيت وكذا بعض الدواوير الشبه قروية القريبة من مركز المدينة.
حضر الحفل أعضاء مكاتب جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية الثلاث وعدد كبير من أمهات وآباء التلاميذ المستفيدين من هذه الدراجات الهوائية وعددهم 70 تلميذا وتلميذة، إضافة الى حضور الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة واطر من النيابة الإقليمية المكلفة بمجالات الشراكة والتعاون والدعم الاجتماعي.
انطلق برنامج الحفل بتحية العلم على نغمات النشيد الوطني ، ثم تلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، وقراءة الفاتحة ترحّما على روح التلميذة سناء حفدان ، ليفسح المجال أمام مدير المؤسسة المستقبلة وممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة نيابة عن باقي مكاتب جمعيات الآباء بالمؤسسات الأخرى ، ليعبروا من خلال كلمات بالمناسبة ، عن تشكراتهم للمجلس الجهوي وللأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة على الالتفاتة الطيبة التي حظي بها الإقليم من خلال هذه المبادرة الاجتماعية النبيلة بتوفير عدد من الدراجات الهوائية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بهدف تشجيعهم على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وخاصة في صفوف الفتيات, معتبرين الخطوة فرصة لتحسين ظروف التمدرس وتحقيق مواظبة ومردود تربوي جيد.
النائب الإقليمي، في كلمة له بالمناسبة، أشاد بالدعم الاجتماعي الذي يقدّمه المجلس الجهوي والأكاديمية الجهوية وكل الشركاء الإقليميين للارتقاء بالمنظومة التربوية بالإقليم، منوّها بعمل مكاتب جمعيات الآباء والأمهات لأدوارها الطلائعية في تدبير الشان التربوي كشريك أساسي، مشدّدا على أهمية تواصل جمعيات الآباء مع المؤسسات التعليمية ومع إداراتها التربوية، داعيا الأمهات والآباء وأولياء التلاميذ الى زيارة المؤسسات التعليمية لتتبع مواظبة أبنائهم والتعرف على سير دراستهم والمشاركة في أنشطة المؤسسات باعتبارهم شركاء فاعلين في المنظومة التربوية , مؤكّدا على ان الجهود متواصلة على مستوى النيابة من أجل برمجة تكوين لفائدة جمعيات الآباء في إطار مشروع ” مسار خدمات” لتمكين الآباء والأولياء من ولوج بوابات المؤسسات التعليمية لتتبع المسار الدراسي لابنائهم وبناتهم والتعرف على نتائجهم الدراسية وفروضهم ، وكل محطات الحياة المدرسية والأنشطة المبرمجة بالمؤسسة .كما دعا التلميذات والتلاميذ المستفيدين من الدراجات الهوائية الى توخي المزيد من الحيطة والحذر عند تنقلهم الى مؤسساتهم أو الى مساكنهم ، والعمل على تطبيق كل المبادئ والتوجيهات التي تلقّوها خلال أسابيع السلامة الطرقية حفاظا على سلامتهم ، كما شدّد على أهمية الاهتمام بالدراسة وبذل المزيد من الجهود للتفوق الدراسي وتحقيق المردود التربوي المطلوب، حاثا جميع المستفيدات والمستفيدين من الدراجات بضرورة استعمالها استعمالا شخصيا ولأغراض التمدرس والقيام بصيانتها حفاظا على حالتها الميكانيكية، لتعود بالنفع العميم عليهم وتفادي استعمالها في مآرب أخرى غير أمور الدراسة والتعليم.
لتنطلق بعده مباشرة عملية توزيع الدراجات الهوائية على مستحقّيها بمشاركة الضيوف وأعضاء جمعيات الآباء واطر النيابة الإقليمية.
وبالثانوية الإعدادية ” النور” بمدينة تيزنيت، أشرف السيد النائب الإقليمي وأعضاء المجلس الجهوي على عملية توزيع 73 دراجة هوائية على تلاميذ وتلميذات المؤسسة و تلاميذ الثانوية الإعدادية الإمام مالك ، وهي الحصة المخصصة لهم من بين 522 دراجة هوائية وضعها المجلس الجهوي رهن إشارة النيابة، إضافة إلى 40 دراجة هوائية أخرى ساهمت بها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في إطار الدعم الاجتماعي المخصص للتلاميذ برسم الموسم الدراسي 2014/2015,
تعليقات