تيزنيت : لقاء دراسي حول التنشيط الثقافي والفني بإقليم تيزنيت « واقع وآفاق » ( فيديو )

نظمت جمعية تمونت إرسموكن للتنمية في إطار الدورة السادسة لملتقى أملال إرسموكن لقاء دراسي حول موضوع : ” التنشيط الثقافي والفني بإقليم تيزنيت : واقع وآفاق ” ، إحتضنته دار الثقافة بتيزنيت صباح اليوم السبت 08 نونبر الجاري بمشاركة فعاليات وجمعيات المجتمع المدني بمختلف جماعات الإقليم .

لقاء حضره رئيس المجلس الإقليمي والمجلس البلدي و ضم أزيد من 24 مديرا لأهم المهرجانات والملتقيات بالإقليم ، وتمحور هذا اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه بالإقليم حول التنشيط الثقافي والفني بالإقليم وهي مناسبة اجتمعت فيها هذه الجمعيات التي تشتغل حول التنشيط لوضع استراتيجية من أجل التدبير الأمثل لهذه التظاهرات وتنسيق الجهود من أجل تنشيط فعال والرقي بالفعل الثقافي والفني بالإقليم .

وعرف اللقاء عرض مداخلة لجمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية SMAD culture بالإضافة لعرض تجربة ملتقى أملال إرسموكن ، لينتقل المشاركون فيما بعد للورشات التي تمحورت حول تيمة البرمجة الفنية للملتقيات وسؤال الهوية التي أطرت من طرف كل من إبراهيم الرامي عن الإدارة الفنية لمهرجان تيمتار و الأستاذ محمد الخطابي عن النقابة المغربية للمهن الموسيقية .

أما الورشة الثانية فتمحورت حول التدبير المالي للملتقيات وإشكاليات التمويل من تأطير كل من عبد الواحد العسري عن مهرجان أناروز و الحسن السعيدي عن جمعية فيستفال تيفاوين .

وبخصوص الورشة الثالثة فكان موضوعها حول الملتقيات الثقافية والفنية بالإقليم وحكامة التنظيم والتنسيق ، أطرها كل من اليزيد حفظي عن إدارة المجلس الإقليمي بتيزنيت و الأستاذ أحمد بومزكو عن قسم الثقافة ببلدية تيزنيت .

وتمخضت عن هذه الورشات مجموعة من التوصيات انبثقت عن مداخلات مختلف الأطياف المشاركة في هذا اللقاء الدراسي الأول من نوعه بالإقليم ، وفي أفق تطوير هذه المبادرة وبعد مناقشة جادة ومسؤولة بين مختلف الفاعلين وقد انبثقت عن اللقاء التوصيات التالية:

1 – تعميق النقاش خاصة بين الجمعيات التي تنتمي إلى تراب اقليم تيزنيت.

2 – ضرورة انفتاح التجارب المحلية والجهوية على التجارب الأخرى.

3 – دعم ثقافة الطبع والنشر لتوثيق أعمال الملتقيات والمهرجانات.

4 – ضرورة وضع عريضة ضد الإقصاء الإعلامي والمالي .

5 – المطالبة بتقسيم أنشطة ومواعيد المهرجانات على مدار السنة.

6 – المطالبة بإقامة تكوينات خاصة في كيفية بناء الملفات.

7 – وضع هيئة تنسيقية بين المهرجانات على صعيد الجهة.

8 – ضرورة تسويق المهرجانات جهويا ووطنيا.

9 – الإنتقال إلى جمعية مؤسسة لإنجاح المشاريع.

10 – ضرورة إحداث هيئة تتبع والمراقبة وتفعيلها.

11 – إحداث شبكة خاصة بالمهرجانات على صعيد الجهة.

12 – المساواة بين الفنان الأمازيغي وبعض الفنانين الآخرين.