لقي جندي حتفه بعد أن تلقى طعنة بسكين من طرف أحد الشبان، ليلة الجمعة 6 شتنبر الجاري بمدينة أكادير.
وفي تفاصيل الخبر، الذي أوردته صف اليوم الإثنين ، فقد دخل الجندي المذكور، والمتحدر من مدينة أيت ملول، في مشاداة كلامية مع مجموعة من الشبان الذين اتهموه بالتحرش بإحدى الفتيات بحي السلام وسط مدينة أكادير. وهو الأمر الذي الذي لم يتوقف، تقول المصادر ذاتها، عند هذا الحد من المشاداة الكلامية، بل عمد أحد الشبان إلى غرس سكين في جسد الجندي، الذي سقط مضرجا في دمائه أمام المارة بأحد الشوارع الرئيسية بحي السلام، مما أثار جوا من الفزع والذهول في صفوف من عاينوا الحادث.
وتضيف المصادر ذاتها، أنه فور علمها بالحادث، حضرت عناصر من الشرطة القضائية إلى عين المكان، حيث باشرت تحقيقا في النازلة، بعد أن تم نقل الضحية إلى مستشفى الحسن الثاني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبعا لذلك، تضيف الصحف ، اعتبر المتتبعون للوضع الأمني بالمدينة أن هذه الجريمة تعتبر تطورا نوعيا خطيرا في الجرائم على مستوى مدينة أكادير، فضلا عن تفاهة السبب الذي أدى إلى نشوب الخلاف بين الشبان والجندي، الذي هو، حسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، شقيق لأحد المستشارين الجماعيين بمدينة أيت ملول ويتحدر من حي الشهداء بالمدينة ذاتها، فضلا على أنه ابن لأحد الجنود المتقاعدين.
تعليقات