بعد عيد الفطر المبارك بدأ الزوار في الوصول إلى بلدة ميراللفت الرائعة بمناظرها الطبيعية الخلابة وشواطئها الجميلة رغم ضعف وغياب أبسط البنيات التحتية الضرورية والتي يلاحضها الزوار مند الوهلة الأولى وهي نفس المشاكل التي تتكرر كل سنة استنادا الى رأي الساكنة المحلية والزوار الذين زارو المنطقة مرارا .
وهذا التهافت على المنطقة لقضاء عطلة الصيف ترافقه العديد من المشاكل وخاصة غلاء أثمنة الشقق المفروشة والتي تتراوح في بعض الأحيان ما بين 700 درهم إلى 1000 درهم رغم الحالة المزرية لبعض الشقق مما أدى هذه السنة إلى ضعف الزوار حسب بعض السماسرة،كما أكد هؤلاء الوافدين أيضا غلاء أسعار المواد الغدائية بالمقارنة مع باقي المدن بزيادة درهم أو درهمين في جميع المواد في ظل غياب لجان مراقبة الأسعار والشرطة الإدارية والتي يجب تفعيل دورها لتتحرك في هذا المجال من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطن.
ومن بين المشاكل الأخرى التي تعاني منها المنطقة غياب التنشيط الليلي والمرافق الضرورية لذلك فبعد قضاء النهار بالبحر يشعر الزوار بالملل ليلا وخاصة في ظل الأسعار المرتفعة حيث يفضل البعض الرجوع الى أكادير وقضاء بقية العطلة لتقارب الأثمنة ولوجود المرافق الضرورية وأمكنة متعددة لقضاء عطلة متكاملة.
كما يعرف هدا العام شاطئ امي نتركا فوضى عارمة في ضل عدم تجديد شركة اكوا للعقد الذي يربطها بالجماعة القروية لميراللفت وهي التي تتكلف بتنظيف الشاطئ وتنظيمه مما خلف فوضى عارمة في ظل غياب المراقبة وكدا نتشار الأزبال فيه وغياب حاويات النفايات ليضطر المصطافون الى رميه في الرمال.
إضافة الى هاته المشاكل تعاني المنطقة من انتشار السماسرة في كل انحاء المنطقة مما يشوه سمعة المنطقة وكذا الحالة المزرية للسوق المحلي والذي يعرف انتشار الباعة الجائلين(الفراشة) في كل الأمكنة في ظل غياب الأمكنة المخصصة لهم كما أن سوق السمك غارق في الفوضى والروائح الكريهة في غياب تام لأبسط شروط السلامة الصحية،رغم الطلبات المتكررة لجمعيات المجتمع المدني للمجلس القروي من أجل التدخل ووضع حد لهده المشاكل والتطلع بدوره كاملا كمجلس منخب لكن لاحياة لمن تنادي.
تعليقات