اشتكى سكان العديد من دواوير الكعدة باكلو وضعية الطرق المهترئة والمسالك التي أصبحت غير صالحة للراجلين وأصحاب المركبات، إلى جانب نقص المرافق ذات الطابع الاجتماعي والترفيهي، مؤكدين على ضرورة استجابة المجلس الحالي لانشغالاتهم.
وفي هذا الصدد، أشار سكان منطقة الكعدة إلى تدهور وضعية الطريق الرئيسية ومختلف المسالك بسبب عدم تهيئتها خاصة بعد انتهاء أشغال شبكات الماء، حيث لا تزال الأحجار و الحفر المنتشرة هنا وهناك التي تتحول في كل شتاء إلى برك مائية مصدر إزعاج للسكان، أما في هذا الفصل، فقد أصبحت بشكل واضح مصدرا لتشكل سحابة كبيرة من الغبار المتطاير الذي يعاني منه يوميا سكان الكعدة. وقد ألح السكان على ضرورة إسراع السلطات المحلية في تهيئة الطريق الذي يغرق في الأوحال والبرك المائية كلما تهاطلت الأمطار، ، وأشار المصدر ذاته إلى مشكل اهتراء شبكة قنوات الماء التي تتسبب بين الحين والآخر في تدفق المياه بشكل لافت التي تغمر الطريق مما يضطر السكان إلى المرور عبر تلك المستنقعات المائية والمساحات الموحلة الممتدة على مسافات واسعة، تتحول في فصل الصيف إلى غبار وأتربة.
من جهة أخرى، ذكر بعض السكان أن المنطقة بحاجة أيضا إلى مرافق عمومية تجنبهم التنقل إلى المدينة او الى مركز الجماعة كالملاعب، دار للشباب و أماكن للترفيه التي يلجأ إليها الشباب في أوقات الفراغ للوقاية من الآفات الاجتماعية. ومن المطالب الملحة التي يؤكد عليها سكان الكعدة ايضا، إنجازمركز صحي للمرضى الذين يضطرون للتنقل إلى تزنيت في غياب سيارة الاسعاف الخاصة بهم.
من جهتهم، ينتظر السكان التكفل بانشغالاتهم العديدة، في مقدمتها الوضعية غير اللائقة التي توجد عليها جل الطرق، إلى جانب انعدام خدمات النقل من وإلى الكعدة، وأول ما يلاحظه الزائر لهذه المنطقة الواقعة على بعد خمسة عشر كيلومترا عن الجماعة، هي وعورة حركة السير على مستوى الطريق المؤدي إليها، بسبب حالته غير اللائقة التي يوجد عليها، حيث تنتشر الحفر والبرك المائية، مما يصعب المرور عبرها، خاصة بالنسبة للمركبات التي تصاب بأعطاب مختلفة رغم الحذر الذي يلتزمه السائقون الذين يقعون عند قطعهم للطريق المؤدي إلى المنطقة المذكورة
ونتيجة لهذه الأسباب، يطالب سكان دواوير الكعدة السلطات المحلية على مستوى جماعتهم بتهيئة الطريق الرئيسي المهترئ وفك العزلة عن منطقتهم والاعتناء بها
الحسن ادطالب – أكلو
تعليقات