علمت جريدة تيزبريس أن الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية بتيزنيت ،ألقت، القبض على عصابة بتهمة النصب على أشخاص وابتزازهم مع اقتحام العديد من المنازل بدعوى أنهم عناصر الشرطة القضائية.
وكانت العصابة حسب المعلومات التي حصلت عليها تيزبريس تستهدف بالخصوص أشخاصا وفتيات يسهل إيقاعهم في الفخ عن طريق إيهامهم بأنهم “رجال أمن” في مهمة رسمية حيث يخضعون ضحاياهم للتفتيش ; الإبتزاز مع اقتحام المنازل .
وإثر شكاية لإحدى ضحاياهم وهي سيدة في عقدها الستين ، ابتزتها العصابة من أجل نشر “صور” لها ، وطالبوها بمبلغ مالي يقارب الـ 70 الف درهما ، وفي ظل كل هذه معطيات ، تمكنت عناصرالشرطة القضاية لأمن تيزنيت من الإيقاع بالعصابة التي مايزال عناصرها قيد التحقيق في انتظار احالتهم على انظار العدالة لتقول فيهم كلمتها .
وسنعود للموضوع بالتفصيل في قادم المقالات .
السؤال هو لماذا يتقمص المدنيون صفة رجال الامن ؟ لانها مهنة المجرمين و العصابات ، لماذا لا ينتحلون صفة معلم او استاذ ، لان مهنة الامن هي مهنة التخلويض و الابتزاز و الفساد و الطريق المعبدة للاغتناء و تكديس الثروات و خير دليل على ذلك ما يراكمه رجال الامن بتيونيت من أموال ، منازل و سيارات فخمة و أرصدة سمينة في الابناك ، دعواتنا في هذا الشهر المبارك لكل من يأكل ولو درهما واحدا من أموال الشعب دون وجه خق بالعذاب المبين في الدنيا والآخرة ، اللهم زعزع الارض من تحت أقدامهم ، اللهم شرد بهم ، اللهم سلط عليهم القمل و الضفادع و الجراد ، اللهم عذبهم عذابا ليس كمثله عذاب لانهم خانوا العهد و أكلوا حقوق الناس بالباطل ، اللهم استجب دعوات المظلومين لهم و عجل بدمارهم,,,, آمين