قالت فوزية العسولي، رئيسة فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، إنها اتصلت بمدير القناة الثانية حول بث إشهار خاص بمؤسسة الضحى، والمهين لكرامة النساء، خاصة أن القناة الثانية تتوفر على ميثاق متقدم فيما يخص وضع حد للتمييز والصور النمطية للنساء.
وأوضحت العسولي، في صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي، أن رد “دوزيم” أشار إلى أن الإشهار تم بثه يوم واحد فقط، وتوقف البث بعد اطلاع القناة على مضمونه، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ مدير القناة بالاتصال بالمنتج لتحسيسه وتوعيته بخطورة المضمون وخرقه لميثاق القناة الثانية، علما أن المنتج وافق على سحب الوصلة الإشهارية وتعويضها.
و ثمنت فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة المبادرة الذاتية للقناة الثانية بوقف الوصلة الاشهارية قبل حتى التنبيه من طرف الهاكا وكذلك تعاملها وتعاطيها الإيجابي مع الحركة النسائية.
هذا المطلب في حذ ذاته ضحك صادر من النساء وصائر إليهن،فهل يا ترى هذا الإشهار هو الوحيد الذي يهين المرأة في كرامتها،لا،وإنما جل الإشهارات التي تعتبر فيها المرأة جسرا لتمرير منتوج أو الدعاية لما فيه من الجودة،يعتبر إهانة للمرأة وتمريغا لكرامتها في الحضيض،خاصة أن كل ما يتم الدعاية له ،وتكون فيه المرأة وسيلة،يكون على حساب كرامتها وشخصيتها ما دام ذلك يستغل أنوثتها وفتنتها وجسدهاومن المؤكد أن نسبة هذا الاستغلال كبيرة والوصلات الإشهارية خير دليل على ذلك،أما إذا أردنا الحديث عن اقتحام المرأة العري واللباس الفاضح من بابها الواسع،فإن هذا بدوره ينضاف إلى النسبة الصارخة الكبرى التي تصبح فيها المرأة مهانة من قِبل نفسها وغيرها على السواء،فكفى استخفافا بنفسك أيتها المرأة،فيجب أن تعلمي أن “الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” …