اختتمت أول أمس فعاليات الـدورة العاشرة لجائـزة الحاج بلعـيـد للموسـيقى التي ينظمها الـفـرع الجهـوي للنـقـابة المغـربـية للمهـن الموسيـقـية لجهة سوس ماسة درعة بشـراكة مع المعـهـد الملكي للثـقـافـة الأمـازيغـية والمديرية الجهوية لوزارة الإتصال.
وتميز الحفل الختامي بتنظيم أمسية تكريمية لبعض الفعاليات الفنية والثقافية والجمعوية التي ساهمت في انجاح دورات الجائزة ، وكان الحفل مناسبة بتتويج وتسليم جائزة الحاج بلعيد العاشرة للفنان ” علي فائق ” اعترافا بعطائه الفني والثقافي ومساهمته في تحديث الأعنية الأمازيغية وتطويرها من خلال تأسيس والمشاركة في عدة مجموعات عصرية من بينها ” أمارك فيزيون” ” دونيا أمارك” ..
وكانت بداية “علي فائق” الفنية سنة 1983 مع مجموعة شهرزاد ومجموعة إنشادن وفي سنة 1987 مع مجموعة ” دنيا أمارك ” ثم ” أمارك فيزيون” ، حيث أبدع علي فايق مجموعة من الأغاني الناجحة منها على سبيل المثال لا الحصر الأغنية الشهيرة ذات الصيت العالي ” أكادير إفاون” وفي رصيده الفني أكثر من سبعة أشرطة غنائية تتضمن مجموعة من الأغاني الخالدة لرواد الأغنية الأمازيغية أمثال الحاج بلعيد ، بوبكر أنشاد ، بودراع ، فاطمة تاكرامت …وغيرهم ، كما شارك الفنان “علي فائق“في عدد من المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية على الصعيد الجهوي والوطني والدولي ، وفي الحفلات وإقامات فنية في المغرب وبعض الدول الأوربية .
الحسين كافو
تعليقات