السبت 5 أكتوبر 2024| آخر تحديث 11:35 06/06



تيزنيت : بعد سنتين من التوقف بسبب انعدام الدعم تعود تظاهرة “جائزة الحاج بلعيد” للظهور من جديد

تيزنيت : بعد سنتين من التوقف بسبب انعدام الدعم تعود تظاهرة “جائزة الحاج بلعيد” للظهور من جديد

IF

إنطلقت مساء اليوم الجمعة 06 يونيو 2014  بعد سنتين من التوقف  بدار الثقافة بتيزنيت ، فعاليات الدورة العاشرة لجائـزة الحاج بلعـيـد للموسـيقى تحت شعار “عشرة سنوات من الاستمرارية و الاشعاع الثقافي” والتي ينظمها الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية لجهة سوس ماسة درعة, بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية و المديرية الجهوية لوزارة الاتصال.

الحفل الإفتتاحي للدورة العاشرة تميز بعرض شريط يشمل فقرات الدورات السابقة و بإلقاء كلمات بالمناسبة أبرزها مداخلة “محمد الخطابي” رئيس الفـرع الجهـوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية والذي تحدث عن هذه الدورة وبعض الإكراهات التي واجهت الفرع واعتبر ” الخطابي ” أن توقفت هذه التظاهرة سنتي 2012و2013 كان بسبب غياب الدعم والمساعدة في تنظيمها،  رغم مراسلته لمختلف الجهات والشركاء المعنيين.وأكد في كلمة لتيزبريس أن طموحات المنظمين لهذه الجائزة ماتزال لم تتحقق لإعتبارات عدة رغم أن الجائزة كانت النواة الأولى للعديد من المهرجانات التي تصرف فيها حاليا ميزانيات ضخمة ؟وطالب الخطابي في كلمته الجهات المسؤولة بتـزنيـت بالتعجـيـل بتـفعـيل باقـي التوصيات المنبـثـقة عن الدورات السابـقـة وخاصة إحـداث قـرية الفنانين بالمدينة.

ومن جهته انتقد الأستاذ الباحث ” أحمد الخنبوبي ” أحد المؤسسين لهذه التظاهرة ، عدم إيلاء المسؤولين الأهمية لهذا الملتقى الذي يعتبره ثقافي معرفي ” جاد”  يحمل رسالة نبيلة ، على اعتبار الدور الذي يقوم به في إعلاء كلمة الفن والمعرفة عكس بعض المهرجانات التي وصفها بأنها ” بهرجة ” .

الأستاذ الباحث “أحمد بومزكو” بدوره وفي كلمة لتيزبريس أثار موضوع الحضور الجماهيري المتواضع في الحفل الإفتتاحي للجائزة ، وتأسف للميز والحيف الذي طال التظاهرة من المستشهرين والداعمين لمثل هذه الأنشطة  وطالب الجمعيات الأمازيغية من أجل أن تركز على هذا النشاط لما له من رمزية أمازيغة وما ثمثله من قيمة إضافية للمشهد الثقافي بالمدينة .

وجدير بالذكر فبـرنامج هذه التظـاهـرة الثقـافـية سيستمر على مدى يومين على إيقاعات أنشطة ثقافية وفنية متنوعة من عروض ولقاءات ومعارض خاصة بالمنشورات الأدبية والفنية وستعـرف هذه التـظـاهـرة الثقافية كذلك، تنظيم يوم دراسي حول موضوع:”أي مستقبل للأغنية الأمازيغية في الإعلام” بمشاركة أساتذة باحثين وإعلاميين وخبراء في الميدان.
و سيخـتـتم هذا الملتقى بتسـلـيـم جائزة هذه الدورة للـفــنـان “عـلي فائق” اعترافا بعـطائه الـفـني والإبداعي في مجال الأغنية الأمازيغية ومـساهـمته في تحديثها وتطويرها من خلال تأسيس والمشاركة في العديد من المجموعات العصرية من بينها “أمارك فيزيون” و”دنيا أمارك”ويتخلل هذه الدورة تكريم بعض الفعاليات الفنية والثقافية والجمعوية التي ساهمت في إنجاح الدوارات الجائزة.

 

متابعة : محمد بوطعام – الحسين كافو

IF IF







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.