لم تشفع الشكايات والمراسلات التي قدمها ” محمد ” للمسؤولين بإقليم تيزنيت ، من رفع الضرر الذي لحق عائلته من وحدة لتربية الدواجن بادوجدى ببونعمان جراء الروائح الكريهة والسامة المنبعثة منها، وما تسببه له ولأسرته من متاعب من انتشار أمراض الجلد كالحساسية وأمراض الربو… ، الشيء الذي أجبره على تحويل مسكنه الصغير إلى مايشبه “مركز استشفائي بدون طبيب ” يحاول تضميد جراح ما تخلف الروائح النثنة للضيعة الفلاحية التي لا تبعد عن مسكنه ذو الطابق السفلي سواء ب 110 متر ، واعتبرت العائلة عدم احترام المسافة القانونية خرقا بيئيا وقانونيا لحقوقها التي يكفلها الدستور ، حيث تنبعث روائح خانقة يصعب معها استنشاق هواء نقي، ما يشكل خطرا على هذه العائلة ، واستقرارها بالمنطقة.
وتؤكد الوثائق الطبية التي اطلعت عليها تيزبريس أن جميع أفراد العائلة يعانون من أضرار صحية،جراء هذه الوحدة ، حيث خضع أغلبهم لعلاجات وقضى البعض أيام وليال بالمستشفى نتيجة هذا الخطر .
وتطالب العائلة ،التي زارتها تيزبريس ، من المسؤولين رفع الضررالصحي من طرف صاحب هذه الوحدة، التي لا تحترم، حسب العائلة ، المعايير القانونية الواجب اتخاذها في بناء هذه الوحدات والمتمثلة في التقييد بدراسة التأثير على الصحة وبفتح تحقيق عاجل في القضية ، وبالتقيد بمسافة تبعد بثلاث كيلومترات كأحد أدنى ، تفاديا للروائح الكريهة المنبعثة منه والتي تسبب مشاكل صحية يذهب ضحيتها مواطنين أبرياء .
وفيما يلي بالفيديو القصة الكاملة لهذه الحالة الإنسانية :
ايــــهــا الــمــظلــومــون ، الــمــضــطـتهــدون !!!
عــروا بــشــــــكــاويــكــم ، ومــعــانــاتــكــم ، تــلــك الــمــنــظــمــــات الــحــقــوقـيــة التــي تــدعــي انــهــا أمــازيــة ، تــدافــع عــن مــقــوق الإنــســان ، أولــئــك الذيــن يســــمــون أنــفــســهــم مــنــاضــلــوا الأمــازيــغ ،ـ مـــعاناتكم وشــكــاويــكــم أظــهــرت انــهــم لا يــدافعون إلا عن مـصالحــهم ، معاناتكم أضحت بضاعة يتاجرون بــهــا…….
أسأل الله العظيم أن يفرج عنهم ويأجرهم فيما أصابهم ويخلف لهم خيرا من ذلك كله.ما أقبح سيرة الظالمين بجنب المستضعفين.لا ينبغي السكوت عن مثل هذه التصرفات المشينة