
قبل بضعة أيام فقط، دوى انفجار قوي في أحد الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء، وأسفر عن وفاة زوجين، وتعرض ابنتهما الصغيرة لحروق وإصابات خطيرة.
وحسب بعض المصادر، لم يكن سبب هذا الانفجار القاتل غير قنينة غاز من الحجم الكبير، انفجرت فجأة وخلفت وراءها قتيلين وطفلة جريحة ودمارا كثيرا في المنزل، ورعبا وهلعا في الحي بأكمله.
ومن شدة الانفجار، تناثرت قطع الأثاث من المنزل على بعد 200 متر.
وما لم تقله الصحافة، هو سبب الانفجار، حيث اعتدنا سماع أخبار انفجارات قاتلة، لكن لم يوضح أحد أسبابها.
في هذه الحادثة المميتة، كانت العائلة متغيبة عن المنزل، وبعد مجيئها، اشتم رب الأسرة رائحة غاز كثيف، فارتكب خطأ مميتا، وهي إشعال مصباح الإنارة في المطبخ، حيث أن الأجواء كانت مليئة بالغاز، وشرارة الكهرباء في المصباح كانت سببا في الانفجار.
وقد توفي الزوج على الفور ونقلت الزوجة في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات، أما الطفلة فقد خرجت من الحادث بإصابات خطيرة، لكونها كانت بعيدة عن مكان الانفجار.
الخلاصة:
لا يجب تشغيل أي مصباح في المنزل عندما تشتمون رائحة الغاز، كما لا يجب الاقتراب من أبواب الثلاجة، ويجب أن يتم تفادي مروحة الشفط الهوائي، وفي المقابل، فتح جميع الأبواب والنوافذ، إلى أن تتلاشى الرائحة تماما.
ayakom ayakom mina lghaz ina nlah iwayna hraj3on
إضافة إلى هذه النصائح القيمة أنصح السيد الوفا ومختلف المسؤولين بمراقبة وضعيات قنينات الغاز المتهالكة ومراقبة أسعار هذه المادة ووزن القنينات