الجمعة 22 نوفمبر 2024| آخر تحديث 6:26 02/21



في انتظار رد الرميد على مطالب لجنة الدعم : “ضحايا مافيا العقار بتيزنيت” يخوضون اعتصاماً مفتوحا ويلوحون بإحراق جماعي لذواتهم

في انتظار رد الرميد على مطالب لجنة الدعم : “ضحايا مافيا العقار بتيزنيت” يخوضون اعتصاماً مفتوحا ويلوحون بإحراق جماعي لذواتهم

DSC_0006_600x400

أكثر من أسبوع على استقبال ممثليهم من طرف مسؤول رفيع بوزارة العدل والحريات بالرباط، بأمر من الوزير مصطفى الرميد، أعلنت “لجنة دعم ضحايا مافيا العقار بتيزنيت”، التي تأسست بعد انطلاق فصول قضية “إبّا يجُّو” والمتهم بتزعم المافيا “الوزاني بوتزگيت”، أن الضحايا عازمون على الدخول في خطوات تصعيدية، سيفتتحونها بإعتصام مفتوح أمام المحكمة الإبتدائية بتيزنيت يوم الأحد القادم، 23 فبراير.

وبينما أكد عضو من داخل اللجنة لـ”گود” أن “عددا من الضحايا يؤكدون أنهم سيلجأون إلى إحراق ذواتهم في حالة استمرار تجاهل مطالبهم من قبل السلطات المعنية”، فإن الاعتصام المرتقب يأتي كـ”خطوة تصعيدية” بعد مجموعة من المسيرات والوقفات، آخرها، قافلة تضامنية إلى دوار ”المشرك” ببلدة لاخصاص، قيادة حساين أوعلي إقليم سيدي إفني، كان شعارها “لنرفع الحصار عن ضحايا بوتزكيت ”.

وحسب المصدر ذاته، فإن القافلة تميزت بمشاركة أزيد من 16 سيارة انطلقت من مدينة تيزنيت نحو مقر سكنى ”محمد سكري” بدوار المشرك، “الشيخ السبعيني الذي يتهم بوتزكيت باختطافه وتعذيبه”، حيث نظم المشاركون وقفة احتجاجية تضامنية مع سكري أمام مقر سكناه، رفع المشاركون فيها شعارات تضامنية مع الشيخ السبعيني.

إلى ذلك، وصل صوت الضحايا الى العاصمة الفرنسية باريس، حيث نظمت لجنة فرنسا لدعم ” إبا إجو ” وضحايا مافيا العقار، وقفة احتجاجية تضامنية أمام السفارة المغربية، وعرفت مشاركة أزيد من 16 جمعية نشيطة بفرنسا والمئات من أبناء الجالية بأوربا طالب المشاركون فيها بإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة والضرب على أيدي المفسدين من مافيا العقار بتيزنيت وسيدي افني.

في موضوع، ذي صلة، علمت “گود” أن المحكمة الابتدائية بتيزنيت، أرجأت يوم الإثنين المنصرم، في ملف الحسن الوزاني، الملقب ببوتزكيت و المرأة العجوز” إبا إجو ” إلى غاية 31 مارس.

ويأتي هذا التأجيل في ظل الجو الذي ساد أطوار الجلسة والتي عرفت صرخات للعجوز السبعيني ”مولاي أحمد ” الذي ناشد الملك التدخل لفتح تحقيق في الملفات القابعة في رفوف محاكم تيزنيت وكلميم و أكادير والتي كلها ضد ”الحسن الوزاني”.

ووفقاً لمصادر “گود” فصرخات “مولاي أحمد”، في قاعة المحاكمة، أربكت الهيئة القضائية مما جعلها ترفع الجلسة بعد ان طالب دفاع ابا اجو مهلة قصد الاطلاع على الملف، في حين تميزت الجلسة بحضور وتوافد العديد من الفعاليات الجمعوية والنشطاء لمواكبة الجلسة الحادية عشرة التي عرفت انزالا امنيا بمختلف مكوناته.

سعيد الشاوي

عن الجريدة الإليكترونية كود







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.