
الحجامة مدخل صريح وواضح إلى الصحة والعافية، يمد الإنسان بقدرة وطاقة عظمى، فهي موسوعة طبية حوت طباً بكامله بضربة مشرط، قال رسول الله : ((الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ)) ؛ ذلك لأن الحجامة ليست علاجاً واحداً فحسب، إنما هي شفاء وعلاج، وقاية وطب، وهي نفع كلها، ولم ينتج عن تطبيق قوانينها الدقيقية أي ضرر على الإطلاق، وهذا العلاج الناجع لم يماثله أي علاج طبي، حيث أتى على أمراض لم يجد لها الطب دواء فأزالته فأصبحت الحجامة بالإثبات العلمي هي طب العصر الحاضر.
هذا وقد أجريت عملية الحجامة على العديد من المرضى الذين كانوا يعانون إما من أمراض مزمنة أو من أمراض مستعصية، فكانت النتائج مذهلة جداً، ولا غرابة في ذلك، حيث أخبرنا الصادق المصدوق الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوى بقوله: ((إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ))، وقال: ((مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا كُلُّهُمْ يَقُولُ لِي عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بِالْحِجَامَةِ، وفي رواية: مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ)). ( فيديو )
تعليقات