بلغ إلى علم تيزبريس قبل قليل،أن مواطنا يحمل قيد حياته اسم(ج-أ)من مواليد سنة 1971 بتازروالت، يعمل سائق شاحنة ، قد فارق الحياة بالمركز الصحي لتافراوت بين أيدي الأطر الطبية التي لم تستطع إنقاذه، بسبب انعدام التجهيزات اللازمة. وليست هذه المرة الأولى التي تقع مثل هذه الحالة بهذا المركز، حيث سبق لمراسل تيزبريس المرحوم إدريس أوشكور أن توفي به في نفس الظروف. ويذكر أن العامل الذي توفي اليوم، كان قد أحس بوعكة صحية مفاجئة مساء اليوم ،فاتصل بصاحب الشاحنة الذي كان يعمل لديه، ورافقه إلى المركز الصحي ،إلا أنه لم يتمكن من النجاة، لتتجدد تساؤلات المواطنين حول دور البورجوازية التافراوتية ووزرائها الذين لم يستطيعوا تجهيز المركز الصحي الوحيد الذي يغطي دائرة تافراوت بدواويرها وهشاشتها وفقر ساكنتها. وتبقى حياة المواطن التافراوتي في خطر إلى إشعار آخر.
**محمد ديوان.
حسبنا الله ونعم الوكيل ، كل شيء معطل في تافراوت ، فأغلب المصالح الخارجية شبه معطلة ، فضلا عن استشراء ظاهرة الفساد والرشوة ، ونتساءل
عن تنزيل مضامين الدستور الجديد ، لاسيما المادة 38 منه التي تضمن للجميع الحق في الحماية الإجتماعية والتغطية الصحية ، والدولة مسؤولة هنا وكذا الجماعات الترابية ، لكن للأسف الجميع غائب ، فلا الدولة ومصالحا المختصة تقوم بدورها ولا الجماعة تقوم بواجبها .
اين هي البورجوازية التفراوتية اين هي الاموال التي تصرف في المهرجانات والاستقبالات واين السيارات الفاخرة التي تظهر في شهر غشت من كل سنة ……….الله استر الى اين يا شباب تافراوت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.