
بادرت الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت بإعادة تحريك الماء الراكد والمتعلق بالأزمة التي تشهدها شوارع المدينة وخاصة شارع سيدي عبد الرحمن ويبدو أنها عازمة هذه المرة على اتخاذ خطوات نضالية تصعيدية بعد أن استنفذت المراسلات الكتابية دورها ولم تؤت أكلها، حيث قامت الجمعية هذه المرة بمراسلة عامل الإقليم في الموضوع وكذا خليفته، وأفادت مصادر لتيزبريس أن السلطة المحلية تلقي باللائمة على المجلس البلدي الذي لا يتفاعل مع الموضوع بشكل جدي ومن ذلك تماطله في فتح السوق الأسبوعي الذي تم تجديد بنياته وتهيئته لاحتواء المشكل كما صرح أعضاء المكتب المسير في أحد الاجتماعات، وقد حملت مراسلة الجمعية هذه المرة المسؤولية لجميع الأطراف ووصفتها بالعاجزة وهذا نص المراسلة :
أمام تفاقم ظاهرة الباعة الجائلين بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ المدينة، وأمام احتلال هذه الفئة لكل أرصفة وشوارع المدينة وأزقتها، فعرقلت بذلك حركة السير والجولان، وحولت شوارع المدينة وأزقتها إلى فوضى عارمة حتى أضحت المدينة تئن تحت ضغط فوضى الباعة الجائلين، معلنة بذلك حربا ضروسا على التجارة المهيكلة، وعلى سكان المدينة قاطبة متحدية بذلك كل القوانين المعمول بها في هذا الشأن حتى تحولت كل الفضاءات العامة والخاصة إلى أسواق عشوائية تسيء لسمعة المدينة وبلديتها وزوارها, أما عن تلويث فضاءات المدينة وساحاتها وشوارعها وأزقتها وانتهاك حرمة المساجد وازعاج السكان والمارة على حد سواء وإثارة الفوضى، فحدث ولا حرج.
أمام هذا الوضع القائم واستفحال الظاهرة وفي ظل عجز السلطات المحلية، والأمن الوطني، والمجلس البلدي عن مواجهتها بحزم ها نحن سيدي الباشا نراسلكم مرة أخرى في الموضوع بعد مناقشة المكتب للمشكل القائم واستفحاله، فخرج بذلك بمجموعة من الإجراءات والقرارات اللازمة في هذا الموضوع ومن بينها مراسلتكم. والسلام.
الإمضاء :
رئيس الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت
محمد حمسك
أفضل حل هو الإتفاق فيما بينكم وخوض عصيان لمدة 24 ساعة بغلق محلاتكم . أظن ان هذا هو الحل الفعال لتنبيه المسؤولين