السبت 5 أكتوبر 2024| آخر تحديث 9:06 09/30



تخريب فرعية الهري بجماعة رسموكة و تحويلها إلى زريبة للأغنام من طرف الرعاة الرحل

تخريب فرعية الهري بجماعة رسموكة  و تحويلها إلى زريبة للأغنام من طرف الرعاة الرحل

lhri rasmoukaماتزال منطقة جماعة أربعاء رسموكة إقليم تيزنيت، تشهد  هجوما واضحا من طرف الرعاة الرحل  الذين حطوا خيمهم واستقروا إلى جانب بعض دوواير الجماعة خاصة المنطقة الشرقية المحادية لجبال ” وارزميمن” التي تعيش احتقانا مستمرا بين السكان وبعض الرعاة الرحل ، فبعد الاعتداءات المتكررة على ساكنة الجماعة وممتلكاتهم من حقول وبساتين ، وبعد اجتثاث والإعتداء على  مشاريع تثمين شجرة الزيتون وشجر الصبار التي تحتضنها رسموكة ، يأتي الآن دور المؤسسات العمومية لتعيش دورها في الاعتداء والتخريب حيث بلغ إلى علم “تيزبريس” أن فرعية “الهري” التابعة سابقا لمجموعة مدارس سد يوسف بن تاشفين برسموكة  قد تم تخريبها و العبث بتجهيزاتها و تحويلها إلى زريبة لقطيع الاغنام من طرف الرعاة الرحل حيث أصبحت قريبة إلى مكان مهجور، على عكس مثيلاتها بباقي الدواوير التي تحولت إلى فضاءات للتعليم الأولي و محو الأمية، مما يطرح تساؤلات حول دور السلطة المحلية و الإقليمية في حماية ممتلكات الدولة بالمناطق القروية من عجرفة هؤلاء الرعاة ، ناهيك عن أملاك الخواص التي أضحت مرتعا لهؤلاء الرحل دون حسيب و لا رقيب.

و يذكر أن فرعية الهري أحدثت منتصف التسعينات و تتوفر على قاعتين للدراسة و سكنين وظيفيين تم إغلاقها منذ سنوات نظرا لقلة التلاميذ الناتج عن الهجرة القروية، و تم إلحاق باقي الأطفال البالغين سن التمدرس بهذا الدوار السنة الماضية بالمدرسة الجماعاتية بفضل مجهودات الساهرين على تدبير النقل المدرسي بالجماعة./ الحسين كافو

lhri rasmouka 1_600x450 lhri rasmouka 2_338x450 lhri rasmouka 3_338x450 lhri rasmouka 4_338x450 lhri rasmouka 5_338x450







تعليقات

  • لم يخرب القرامطة فرعية الهري بل خربوا بالد الامازيغ الكبير و كانوا وراء سقوط الاندلس حين شغلوا الامازيغ عن فريطة الجهاد في ايبيريا و الان بمحاولة نأسيس الدول على أرض الامازيغ في جنوب المغرب و شمال مالي .
    قرامطو بنو هلال أفات أشد خطرا من مغول الشرق قديما و لكن متى سيفهم امازيغ شمال إفريقيا ان وحدة بالدهم الممتد من بحر الكلزم الى المحيط لن يكون الا عاى أيديهم لا على يد القرامطة مغول الغرب الاسلامي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.