كشف المحتجون أمام مقر جماعة الركادة بألاد جرار إقليم تيزنيت عما قالوا عنه بأنه خروقات شابت عملية توزيع منح الثانوي الإعدادي والتي منها:
1. استفادة 33./. من عدد المترشحين بجماعة الركادة مقابل 50 ./. و 60 ./. بجماعات أخرى؛
2. إقصاء مجموعة من التلاميذ المستحقين للمنحة بالرغم من حصولهم على النقط التي تخول لهم ذلك استنادا للمعايير والتنقيط المعتمد من قبل اللجنة الإقليمية ومن هؤلاء التلاميذ:
· ليلى الخشالي من دوار إغرم التي منحت 11,5 نقطة بدل 12,5 نقطة بعد حرمانها من نقطة الجنس ” أنثى”؛
· رضوان بحمان من إغرملون والذي حصل على ما مجموعه 12,5 نقطة؛
· محمد الجنوسي من دوار إدغ وهو يتيم الأب وقد حصل على 13 نقطة خولت له الرتبة 12 ضمن ترتيب التلاميذ المتبارين….
3. عدم اعتماد معايير واضحة لإسناد نصف المنحة ووجبة الغداء لباقي المستفيدين؛
4. عدم إعلان ونشر لائحة الانتظار بمؤسسة الاستقبال وهي الثانوية الإعدادية الزيتون؛
5. عدم الالتزام بالعديد من المقتضيات القانونية الواردة بالمذكرة 61 الصادرة بتاريخ 19 أبريل 2011 حول موضوع توزيع منح التعليم الثانوي الإعدادي؛
6. الاستناد في توزيع المنح إلى نتائج أعمال لجنة محلية اشتغلت يوم 14 شتنبر 2013 دون أن تتوفر على مشروعية قانونية.
البيان الختامي للوقفة الذي نشر على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك أدان الطريقة التي خاطب بها قائد أولاد جرار أحد الواقفين وكذا الآذان الصماء التي قوبلت بها الأصوات المحلية المطالبة بحق الإنصاف، وطالب بالرفع من حصيص المنح المخصص لأولاد جرار مع ضرورة مراجعة نظام التنقيط المخصص لكل معيار وإعطاء الأولوية لمعيار التفوق الدراسي لأن نظام التنقيط الحالي يقصي بشكل مباشر العديد من التلاميذ المتفوقين بالركادة وتدايغت وإد علي أسعيد وبعقيلة والفريرينة وبلفضيل وآيت الطالب إحيا وإدوبلا ودار عجيل العركوب الدشيرة وغيرها من الدواوير من الاستفادة من منحة الإعدادي بعده التأهيلي.
البيان نفسه استهجن عملية تنقيل التلاميذ الداخليين والداخليات بالثانوي التأهيلي من قبل إدارة الثانية الإعدادية الزيتون لداري الطالب والطالبة رغم عدم توفرهما حاليا على الشروط والظروف الضرورية للاستقبال بهما.
المحتجون طالبوا بالتحقيق والتدقيق في المعطيات غير الصحيحة التي تم اعتمادها في إسناد المنح للبعض وحرمان البعض الآخر ” المسافة”.
يذكر أن وقفة احتجاجية مماثلة في نفس الموضوع قد تم تنظيمها يوم الخميس الماضي أمام إعدادية الزيتون ونظرا لعدم فتح أي حوار مع المحتجين فقد تم نقله إلى أمام مقر الجماعة، ومن المحتمل كذلك تنظيم وقفة ثالثة أمام مقر العمالة.
في قراءة اولية للنسب المئوية يلاحظ استفادة جميع الجماعات من نفس النسبة
متال :
افلا غير استفادة من %62 lمن عدد الطلبات المقدمة لكن كلهم أنصاف منح
عدد الطلبات بافلا اغير 54 طلب
33% من 54 هي 17 منحة
نقسم 17 منحة إلى أنصاف يعني 34 نصف منحة
34 ثمثل %62 من عدد الطلبات
اتحدي الكاتب ان يعطيني جماعة استفادة من أكثر من 33% من عدد الطلبات
النقطة الأولى من البلاغ كادبة و بالمثل ستكون النقط الأخرى , إلعب عيرها