الخميس 21 نوفمبر 2024| آخر تحديث 1:36 09/05



اتهام المجلس البلدي لتيزنيت باستغلال موسم ديني لأهداف سياسية وانتخابية ضيقة

اتهام المجلس البلدي لتيزنيت باستغلال موسم ديني لأهداف سياسية وانتخابية ضيقة

tiznit_municipalitéفي بيان ناري، توصلت تيزبريس بنسخة منه، اتهمت جمعية إدزكري المشوار للتنمية و التعاون المجلس البلدي باستغلال الموسم الديني سيدي عبد الرحمان لأهداف سياسوية وانتخابية ضقة. حيث جاء في البيان ما يلي: في إطارالاحتفال بالنشاط السنوي الديني موسم سيدي عبد الرحمن الذي دأبت جمعية إدزكري المشوار للتنمية و التعاون على تنظيمه كل سنة ، حيث يتم الإعداد له لمدة لا تقل عن شهر وبتنسيق مع جميع المصالح المحلية ، إلا أنه في الآونة الأخيرة تعرض هذا النشاط لتدخل سافر من طرف أحد نواب رئيس المجلس البلدي حيث قام بنزع لافتة الجمعية المنظمة و التي كانت تحمل عبارة   (( تنظم جمعية إدزكري المشوار للتنمية والتعاون بتنسيق مع المجلس البلدي بتيزنيت موسم الولي الصالح سيدي عبد الرحمن)) وتعويضها بلافته أخرى تنسب تنظيم النشاط إلى بلدية تيزنيت، مما أدى إلى اندهاش و استغراب أعضاء مكتب الجمعية و منخرطيها و كافة ساكنة تيزنيت لهذا الاستغلال البشع لأهم الأنشطة الموسمية الدينية بطرق ملتوية وفجة و مفضوحة لتحقيق أهداف سياسية و انتخابية ضيقة لم تسلم منها حتى التظاهرات الدينية . و بناء عليه ، فإننا في جمعية إدزكري المشوار للتنمية و التعاون نعلن للرأي العام المحلي ما يلي:

1. استنكارنا الشديد للتدخل السافر لأحد نواب رئيس المجلس البلدي الذي أزال لافتة الجمعية و قام بإخفائها ، و نحمل المسؤولية في هذا الشأن لرئاسة المجلس البلدي.

2. نرفض و نشجب الاستغلال السياسي المفضوح للمواسم الدينية من طرف منعدمي الضمير داخل المجلس البلدي.

3. نلتمس من ساكنة تيزنيت و السلطات المحلية تفهم موقفنا المتمثل في الانسحاب دون استكمال فقرات الموسم الديني بسبب التصرفات اللاأخلاقية و اللامسؤولة لنائب رئيس المجلس البلدي ، طيلة الفترة التي بقي فيها هذا النائب حاضرا في فعاليات الموسم.

4. نشكر السيد عامل الإقليم و السيد باشا مدينة تيزنيت والسلطات المحلية وكل من ساهم في إنجاح موسم سيدي عبد الرحمن، على ما قدموه من دعم و على تشريفهم الجمعية بالحضور.

عن مكتب الجمعية







تعليقات

  • كلما جاء في المقال صحيح بل ويعكس مدى جشع نواب الرئيس وتعلقهم بالكراسي واستعدادهم لبدل الغالي والنفيس من أجل الاحتفاض يها. وهذه المعركة، معركة الاستغلال السياسوي والانتخابوي للأحداث والملتقيات بل وحتى للتدبير اليومي للشأن المحلي، لم تكن وليدة اليوم بل بدأت مند أمد بعيد، ويمكن إعطاء أمثلة على ذلك: تقديم امتيازات ومنح لموظفين دون غيرهم، التعيين بمراكز المسؤولية و” المرقة “، توظيف الأعوان المياومين، الدعم المقدم للجمعيات، الخدمات المختلفة التي تقدمها البلدية ( النظافة، الصرف الصحي، صيانات المساحات الخضراء، الإنارة العمومية،….إلخ)، مختلف الرخص والوثائق التي تسلمها البلدية،…إلخ. كل هذه الأمور يتم التصرف فيها بمبدأ المعاملة التفضيلية على أساس اعتبارات سياسوية وانتخابوية ضيقة. وما التعامل المزدوج لموسمي الشيخ ماء العينين وسيدي عبد الرحمان إلا القطرة التي أفاضت الكأس.

  • يا اخ علي .. عليك ان تعلم ان الموسم الديني يسهر عليه العائلات المعروفة في تيزنيت ومنهم ايدزكري وكل الساكنة تعي ذلك .. منذ
    القديم فلا يصح ان يأتي احد من البلدية ويفقد للموسم طابعه التقليدي ويستغله لاغراض شخصية … تحياتي

  • لاأضن أي مسؤول وخصوصا منتخب تأتي جمعية لمساعدته ويقف ضدها ، لدي بعض الأسئلة للجمعية:
    1 – هل طالبتم رخصة اللافتة من المجلس البلدي لأن ذالك من اختصاصاته
    2- هل نسقتم مع المجلس البلدي للإشراف على الموسم وأنكم قلتم تعملون لمدة شهر بتنسيق مع المصالح المحلية وأن أكبر مصلحة محلي هي البلدية
    3- هل الجمعية بريئة من الاستغلال السياسي للموسم الديني
    وفي الأخير كفانا من التقرب إلى السلطات التابعة لوزارة الداخلية على حساب السلطات المنتخبة مهما كان الاختلاف السياسي لأن ذلك يضعف الديمقراطية بشكل كبير والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.