بلغ إلى علم كافة المهتمين بالقطاع السياحي بتيزنيت من مهنيين وأصحاب الفنادق والمطاعم و”البازارات” وتجار الصناعة التقليدية وجمعيات المجتمع المدني بإقليم تيزنيت أنه على هامش مهرجان تميزار للفضة، حيث غياب قطاع مهم في هذا المهرجان ألا وهو قطاع وزارة السياحة، (بلغ إلى علمهم) وفاة ما كان يسمى “المجلس الإقليمي للسياحة لتيزنيت” منذ أزيد من أربع سنوات، إلى حد أن المستحقين و”أصحاب الحق” في تركته يتساءلون عن مصير أزيد من 100 مليون سنتيم التي كان المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة درعة يضخها في حساب المجلس، منذ وفاته، مع وقف التنفيذ.
(في الصورة لحسن حداد، وزير السياحة) وتجدر الإشارة إلى أن جميع المجالس الإقليمية للسياحة بالجهة نشيطة وتنظم أنشطة سياحية وندوات للتعريف بالمؤهلات السياحية بكل إقليم وتنظم تبادل الزيارات ورحلات وشراكات للجمعيات والمهنيين داخل المجال الترابي للإقليم، ولعل من أنشط المجالس الإقليمية للسياحة بالجهة (CPT) اشتوكة أيت بها و(CPT) تينغير و(CPT) ورزازات، أما المجلس الجهوي للسياحة، خاصة في عهد الرئيس السابق، العماني، فقد حول جميع أنشطته إلى مجلس إقليمي للسياحة لأكادير وأن آخر ما يفكر فيه الأقاليم البعيدة والمهمشة كتيزنيت وزاكورة وإفني وتارودانت.
وحول أسباب تعثر المجلس الإقليمي للسياحة لتيزنيت وعدم تجديد هياكله منذ أن انتهت صلاحية أول مكتب منذ أزيد من ثلاثة سنوات، قالت مصادر موثوقة لتيزبريس أن بعض السياسيين والمنتخبين أرادوا السيطرة على مكتب المجلس وتهميش للمهنيين، وهو ما حدث في أول مبادرة ومحاولة لتجديد المكتب، حيث لم يخف بعض أعضاء في المجلس البلدي لتيزنيت “التسلل” إلى داخل المكتب لولا انتفاضة بعض المهنيين من الرجال والنساء بالإقليم. وأشارت ذات المصادر أن البعض يحب أن يبقى هذا الوضع على حالته واختصار السياحة بالإقليم في منطقة جبلية معروفة دون غيرها من المناطق الأخرى التي تزخر بمؤهلات سياحية مهمة. رحم الله الفقيد “المجلس الإقليمي للسياحة لتيزنيت” وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليقات