من المؤكد والمعروف ان من وراء كل تظاهرة ناجحة جنودا عملوا في الخفاء و بعيدا عن الاضواء، ايمانا منهم بما يفرضه الواجب والضمير المهني ، فهم اول الملتحقين وآخر المغادرين للفضاءات المخصصة لاحتضان فقرات برنامج التظاهرة ،وذلك بعد اداء مهامهم بالشكل المطلوب ، و هذا الأمر ينطبق على عناصر الوقاية المدنية بتيزنيت و تافراوت التي ساهمت على غرار باقي المصالح من عناصر الدرك الملكي وقوات مساعدة وسلطات محلية في إنجاح فعاليات النسخة الثانية عشر لمهرجان اللوز ،التي نُظّمت من 10 إلى 13 أبريل الجاري تحت شعار “أرض اللوز، ثروة الغد” .
و جنّدت مصالح الوقاية المدنية بتيزنيت تحت الإشراف الميداني للكومندار “دريوش”رفقة رئيس مركز الوقاية المدنية بتافراوت،” رايس عبد الله “و بمساعدة الرئيس أول “سعيد الشريقي”، ( جنّدت) مجموعة من العناصر البشرية و اليات كسيارات الاسعاف وشاحنة خاصة بالإطفاء .. لضمان الاستجابة الفورية لأي حالة طارئة قد تحدث خلال أيام المهرجان.
وكانت عناصر الوقاية المدنية طيلة أيام المهرجان تشتغل كخلية نحل ليل نهار ففي المساء تكون حاضرة في السهرات الفنية تحسبا لأي طارئ وخلال النهار ترابط عناصرها بمجموعة من النقط بتافراوت للتدخل فور وقوع اي حادث .
تعليقات