على هامش حفل التنصيب الرسمي للعامل الجديد،عبد الرحمان الجوهري الذي عينه صاحب الجلالة على رأس عمالة إقليم تيزنيت خلفا للعامل السابق حسن خليل الذي أحيل على التقاعد، أُقيم مساء اليوم بمقر العمالة حفلا تكريميا للعامل السابق حسن خليل عرف أجواء وداع ، طبعتها كلمات أشاد أصحابها بخصال المُكرم وإخلاصه وحنكته وتفانيه في عمله، ومعاملته الطيبة لهم التي أكسبته حبهم واحترام وتفانيه في العمل طيلة مشوراه المهني بالاقليم .
ومن الكلمات التي القيت في هذا الحفل التكريم ،كلمة القاها عبدالله غازي رئيس جماعة تيزنيت و النائب البرلماني عن الاقليم شدّد فيها على أن حسن خليل بنى علاقات وطيدة تجاوبية وتواصلية مع جميع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، ومسؤولي مختلف الإدارات والقطاعات العمومية والجماعات الترابية، بروح من المسؤولية وفي جو من التعاون والتنسيق التام خدمة للصالح العام.
واعتبر النائب البرلماني عبدالله غازي في كلمته أن حسن خليل كان نِعم المُواكب و المُساند للمنتخبين و يعتبرونه كواحد منهم و لم يحسسهم يوما بأنه يُمثل سلطة الرقابة فقط ، معتبرا اياه بأنه بمثابة الفاعل الترابي المُتبني و المحتضن لكل قضايا الاقليم.
و وصف غازي في كلمته حسن خليل، بأنه العام الانسان الذي لم يسبق أن تضرر منه أي أحد بالإقليم ، مشيرا بأنه يترافع بحرقة و “بتشنج” في بعض الاحيان لمختلف قضايا الاقليم، و ضرب مثال لذلك أثناء حضوره في جلسة عن بعد ،جمعته مع الوالي و مجموعة من المسؤولين في موضوع السقي بمياه سد يوسف بن تاشفين ، حيث تدخل العامل وقتئد بحرقة في هذا الموضوع لدرجة أنه كان يضرب على الطاولة كما يفعل المنتخبين .
واختتم النائب البرلماني و رئيس جماعة تيزنيت كلمته بالاشارة إلى أن حتى المنتقدين له من بعض رجال الاعلام بالإقليم، أسروا اليه أنه لم يَشُكّوا أبدا في نزاهة حسن خليل و بدماثة اخلاقه وتنزهه عن إيذاء أي مخلوق.
لمادا تحولت مدينة تزنيت إلى مدينة لاستقبال المتشردين و الأفارقة ؟؟ ما هو نصيب المدينة من أموال الدولة من البنية التحتية وفي تشجيع النشاط الإقتصادي…؟؟ لقد تحول المنتخبون وعمال الإقليم إلى وسيلة إسقاط سكان الإقليم لا غير.