نظمت المحكمة الابتدائية بتيزنيت ،أمس التلاثاء، حفلاً تكريمياً متميزاً على شرف القضاة والموظفين المنتقلين للعمل في محاكم أخرى، بالإضافة إلى تكريم آخرين أحيلو على التقاعد لدى المحكمة نفسها، مما يعكس روح الوفاء و الاعتراف بالمجهودات المبذولة من قبل المحتفى بهم.
الحفل شهد تكريم كل من الاساتذة، عبدالرحمان مارمار، محمد بكري، مصطفى كرومي، أناس فارس، عالي أبريد الليل، والحسن أيت واعراب، تقديرا لما قدموه من جهود خلال مسيرتهم المهنية في خدمة العدالة.
و حضر هذا الحفل التكريمي كل من الأستاذ يوسف مرسلي، رئيس المحكمة الابتدائية بتيزيت، و الأستاذ يونس الحيان ،وكيل الملك، كما شارك في هذا الحدث عدد من القضاة والموظفين بالمحكمة، إلى جانب ممثلي الهيئات المهنية من محامين، نساخ، عدول وكتاب الضبط.
وفي كلمات القيت بالمناسبة، أشاد المتدخلون من أسرة العدالة بتيزنيت بالجهود التي بذلها القضاة المنتقلون خلال فترة عملهم بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت ، مشيرين إلى أن هذا التكريم هو اعتراف بالمثابرة والتفاني في خدمة العدالة، مؤكدة أهمية مواصلة العمل بالروح المهنية نفسها في المحاكم الجديدة التي سيلتحقون بها.
و من جانبهما ، عبر كل من رئيس المحكمة و وكيل الملك ، عن تقديرهما الكبير للمكرمين المنتقلين و المتقاعدين، مبرزين دورهم المحوري في تعزيز سير العدالة وضمان حقوق المتقاضين، كما هنأهم على إنجازاتهم، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم المستقبلية.
و في ختام الحفل، تم توزيع هدايا تذكارية وشهادات تقديرية على المكرمين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز وتأكيد على أن روح التعاون والعطاء لن تنقطع رغم اختلاف مواقع العمل.
وصرح عدد من الموظفين بالمحكمة ممن التقت بهم تيزبريس بأن هذا الحفل التكريمي يأتي ليؤكد مرة أخرى أهمية الاعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف القضاة والموظفين الذين يسهرون على تحقيق العدالة، ويعزز من قيم التضامن والاعتراف داخل أسرة القضاء.
تعليقات