الإثنين 18 نوفمبر 2024| آخر تحديث 1:58 09/22



تيزنيت :انعقاد لجنة للتكفل بالنساء والأطفال بالمحكمة الابتدائية

تيزنيت :انعقاد لجنة للتكفل بالنساء والأطفال بالمحكمة الابتدائية

انعقد اجتماع اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال لدى المحكمة الابتدائية بتيزنيت يوم الجمعة 20 شتنبر 2024 تحت اشراف وكيل الملك بصفته رئيس اللجنة بقاعة الاجتماعات بقسم قضاء الأسرة، وحضر هذا الاجتماع أعضاء اللجن المحلية لدى الإدارات المعنية حسب قانون 103.13 ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني
افتتح نائب وكيل الملك المكلف بخلية التكفل بالنساء والأطفال الاستاذ رشيد بن اسماعيل الاجتماع بكلمة نيابة عن  وكيل الملك يونس الحيان، حيث نوه في كلمته بالمجهودات التي بدلها أعضاء الخلايا واللجنةالمحلية من أجل تنزيل خطة العمل السنوية لسنة 2024 ،كما اعتبر ان العمل سيستمر لتحصيل نتائج في ايجابية في التدخل في القضايا المطروحة(محاربة العنف ضد النساء والأطفال بجميع أشكاله، المساهمة في الحد من الهذر المدرسي في صفوف الفتيان والفتيات، تسجيل الأطفال في سجلات الحالة المدنية من أجل ضمان حقهم في الهوية
وخلال هذا الاجتماع تم طرح نقاط جدول الأعمال كتالي:

1) الوقوف على الاحصائيا المسجلة خلال السنة 2024
2) عمل الخلايا المحلية بمختلف الادارات المعنية.
3) الحرص على تسجيل الاطفال غير المسجلين بسجلات الحالة المدنية.
4) محاربة الهذر المدرسي.
5)فتح باب المناقشة
6) توصيات ومقترحات
وقدم المساعد الاجتماعي الحسن اكرويض لدي خلية العنف بتيزنيت الاحصائيات الأولية المسجلة من فاتح يناير 2024 إلى غاية 20 شتنبر ،إحصائيات الشكايات العنف ضد النساء والأطفال، إحصائيات شكايات ومحاضر إهمال الأسرة، إحصائيات الملفات المحكومة والرائجة وكذلك إحصائيات المنجزةفي التذخل النيابة العامة في محاربة الهذر المدرسي
وتناول مجددا النائب وكيل الملك الكلمة تناول بالتدقيق اداور الخلايا ومهامها لدى الادارات المعنية طبقا للقانون 103.13 وناشد الجميع الى ضرورة توثيق أي عمل تدخلي في هذا الجانب،سواء إستقبال الحالات، ومرافقتها عند الضرورة، واي نوع من الخدمات المقدمة للنساء والاطفال ضحايا العنف لدى جميع الإدارات المعنية، من أجل تجويد العمل التكفلي وضمان حق الضحايا في الولوج للخدمات الادارية والقضائية والاستشفائية.
وخلال المناقشة تدخل اعضاء اللجنة وجمعيات المجتمع المدني للادلاء بارائها ومقترحاتها سواء في ما يخص محاربة العنف ضد النساء والعنف المدرسي والاطفال في وضعية صعبة وفي وضعية إهمال وفي وضعية مخالف للقانون، واعتبرت الجمعيات المتدخلة أن مسألة التحسيس ضرورة ملحة في ظل تنامي مظاهر انحرافية في الأسرة والمجتمع تضاعف من حدة تعرض النساء والأطفال للعنف بشتى انواعه
ونوه الجميع في آخر الاجتماع بالمجهودات المبذولة طيلة هذه الفترة واستعداد الجميع للانخراط في البرنامج السنوي المقبل لسنة 2025 .







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.