من مؤشرات نجاح إستراتيجية التنمية في أي منطقة من المناطق حجم الاهتمام الذي يوليه المسؤولون لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ومدى قدرتهم على إدماجهم فيه، فكثير من الجماعات باقليم تيزنيت، تبذل فيها بعض الجمعيات المختصة بهذه الفئة كثير من الجهد، وصلابة في العزم رغم قلة ذات اليد من أجل بتحسين وضعية ذوي الاحتياجات الخاصة.
و من بين هذه الجمعيات التي تقدم تضحيات جسام يتطلبها الاشتغال في مجال الإعاقة الصعب،نجد جمعية الأمل للمعاقين بأگلو، التي تسعى لاستيعاب أعداد متنامية للراغبين في الاستفادة من خدمات الجمعية التي أضحت تقوم بعدة أنشطة تتوخى منها العناية بهذه الفئة و التحسيس بمشاكلها، وخلق تضامن بين مكونات المجتمع لفائدتهم ( التعليم الاولي، الترويض ، أنشطة تربوية ترفيهية …).
طلبات متنامية تنهال على إدارة الجمعية التي باتت اليوم تضم العديد من المنخرطين من ذوي الاحتياجات الخاصة ،مع تدبير يومي شاق في ظل انعدام و قلة الدعم مع حجم الانتظارات و العدد المتنامي من المعاقين الذين لا يمكن استيعابهم بسبب قلة الإمكانيات المالية.
فالمطلوب الآن الالتفاتة لمثل هذه الجمعيات التي تسعى بكل نكران ذات تقديم مساعدات تخفف من وقع الإعاقة على أبناء و بنات أكلو و تساعدهم على الاندماج في محيطهم.
تعليقات