أقدمت أسرة مكونة من أم و ابنها، اليوم الاحد بمدينة تيزنيت ،على نصب خيمة و إفتراش أثاثها المنزلي داخلها وذلك بالقرب مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب والطالبة بمدينة تيزنيت، و ذلك عقب طردها من مسكنها لعدم تكمنها من تسديد السومة الكرائية لصاحب المنزل .
و وفق مصادر تيزبريس، أكدت أن الأم مطلقة و كانت تعيل ابنها الوحيد البالغ من العمر 17 سنة عبر الاشتغال بالضيعات الفلاحية بمنطقة اشتوكة، الا أن ظروفها الصعبة و قلة ذات اليد أدت الى تراكم أقساط السومة الكرائية عليها فكان الشارع هو ملاذها الاخير .
فينكم يا اباطرة العقار يا محتكري تجارة العقار بجميع أصنافه واحجامه واثمانه ؟هل من إحساس بهذه المتشردة ومعها ابنها هل من تعاطف وانقادهم من هذا الوضع الذي غير مرغوب فيه هل من من قلب رحيم ولو بمسكن صغير وعادي أو حتى مراب؟ماذا سنجني في هذه الدنيا ونلقاه امامنا عندما نغادرها إلى دار البقاء ؟هناك لايوجد لا الابناك والكوفر فور ولاشيء سواء رصيد ما قدمناه من عمل صالح وصدقة ووؤوو،في تزنيت توجد طبقة ميسورة جدا وهي تكدس الاموال بالملايير ومن العار ان ترى مثل هذا المنظر لكن الله يرى الجميع وإن شاءالله سيدبر الأمر ويفرج كربة هذه السيدة باذنه بزرعة شيء من الرحمة في قلب قلوب الرحمة هذا مانتمنوه هذا ليس عتاب إنما احساس بالحصرة أمام هذا المنظر المؤسف والمقلق جداً نتمنى لها الفرج إن شاءالله تعالى على يد المحسنين جزاهم الله وبارك لهم والله لايضيع أجر من أحسن