بادر مواطنون متطوعون بجماعتي المعدر الكبير و بلفاع، (بادروا) أول أمس ( الاثنين ) للقيام بمهام المؤسسات المنتخبة و مديرية التجهيز، التي انتظروها طويلا لاصلاح حفر منتشرة بمحور طرقي، قِيل أنه صُنِّف ضمن الطُرق الجهوية،و التي تتزايد يوميا و بشكل ملفت.
وتأتي هذه المبادرة،و التي ليست الأولى أو الاخيرة ، حسب تصريحات المبادرين لموقع ” تيزبريس “، بعد استفحال الحفر و انتشارها و تآكل جنبات الطريق و ضيقها و كثرة حوادث “كسر مرايا العربات” ، الشيء الذي جعلهم يعجلون في ترقيع الحفر التي كانت تشكل خطرا على مستعملي الطريق وتهدد سلامة السائقين ووسائل النقل المستعملة.
ولقيت هذه المبادرة، التي انخرطت فيها جمعيات و محسنين، استحسانا من طرف مستعملي هذه الطريق، في وقت تناسلت فيه الانتقادات اللاذعة على المجالس الجماعية، حيث اعتبر مهتمون أنه من العيب والعار أن تظل الطريق مهترئة إلى أن يصلحها مواطنون عاديون ظلوا ينتظرون ممن انتخبوهم أن يخدموا الصالح العام.
و جدير ذكره، أن ساكنة و عشرات الجمعيات بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليمي تزنيت و اشتوكة آيت باها، تطالب ، غير مامرة ،بالتعجيل بتوسيع وإصلاح هذه الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 مرورا بسد يوسف بن تاشفين، و التي تخترق مجالات ترابية لجماعات أربعاء رسموكة، والمعدر الكبير، وماسة، وبلفاع، وآيت ميلك، باعتبارها محورا طرقيا رئيسيا للاستعمال اليومي للساكنة، ولـقيمتها التاريخية والحمولة الرمزية و الذي من شأن ذلك فك العزلة عن الساكنة المحلية المستهدفة، وتكريس الأهمية المتزايدة لسد يوسف بن تاشفين.
تعليقات