الإثنين 18 نوفمبر 2024| آخر تحديث 4:06 05/02



بالـصور: ” الجالية الرسموكية” بفرنسا تُخلد مناسبة وعدة طلبة المدرسة العتيقة.

بالـصور: ” الجالية الرسموكية” بفرنسا تُخلد مناسبة وعدة طلبة المدرسة العتيقة.

متابعة المحفوظ هبو من باريس

في ارتباطها بالمنشأ و قضاياه واسهاما منها في دعم و رعاية المدارس القرآنية العتيقة بقبيلة رسموكة إقليم تيزنيت تخلد الجالية الرسموكية بفرنسا المناسبة و المبادرة الاحسانية المتجدرة و المتوارثة بين أجيال المهجر و التي وضع أسسها الرعيل الأول من المهاجرين منذ سنة 1934 .
ففي بداية شهر ماي من كل سنة يلتئم مهاجروا قبيلة رسموكة في بيت أحد أبنائها على مأدبة غداء للتعارف و تبادل أطراف الحديث حول قضايا و شؤون القبيلة و العمل على الإسهام ماديا في تلبية حاجاتها و جمع مساهمات عينية و نقدية لتموين المدارس القرآنية العتيقة و طلبتها و تشجيع حفظ القرآن و علوم الشريعة . في كل عطلة صيفية مع قدوم الجالية ينظم أهل القبيلة موسما دينيا سنويا بالمدرسة العتيقة ” دو أدرار ” يكرم فيها حفظة القرآن و توزع فيه الهبات و الصدقات على الأئمة و الفقهاء بعموم دواوير القبيلة .
و تعتبر هذه المناسبة، التي أسس لها الرعيل الأول من المهاجرين الرسموكيين باوروبا الذي كان ابرزهم سعيد اوبلقاس ايت القاضي المنحذر من دوار بورجيلات بمركز إرسموكن رحمه الله، والذي كان يجمعهم في محله بمنطقة “نونتير ” كل يوم عطلة 14 يوليوز الفرنسية ، قبل تحويلها إلى يوم عيد الشغل سنويا .
وقد تولت أسرته تنظيم هذا الموعد السنوي بعد وفاته، إلى حين تأسيس جمعية “اسبوار دو سود” للجالية الرسموكية بالخارج مع مطلع الألفية، والتي تنظم العديد من الأنشطة من بينها هذه المناسبة الاجتماعية، حيث تم وضع الثقة في الشباب المثقف من أبناء الجالية ولا سيما الأطر العليا منه، ليتم انتخاب ابنة مؤسس هذه العادة السنوية زينة ايت القاضي لرئاسة هذه الهيئة المدنية التي تسعى إلى ربط أبناء الجالية بموطنهم الأصلي المغرب والاهتمام بمصالح جماعة إرسموكن.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.