أدرجت الجماعة الترابية أملن بدائرة تافراوت،في جدول أعمال دورتها العادية لشهر ماي،نقطة تتعلق بالتداول في إحداث المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي و الذي جزء منه بجماعة أملن .
و خلقت هذه النقطة جدلا و نقاشا واسعين وسط متتبعي الشأن المحلي بالجماعة، بعدما خلقته وسط رواد التواصل الاجتماعي بجهة سوس ماسة خاصة بعد اعلان يوم 20 أبريل الماضي ،إجراء البحث العلني حول احداث هذا المشروع الذي سيُنجز على مساحة تقدر بـ 111.130 هكتارا .
و تعتبر جماعة أملن من بين الجماعات باقليم تيزنيت التي شمل نفوذها احداث هذا المشروع الى جانب جماعات تيغمي و أربعاء أيت أحمد و أنزي و اثنين أداي و سيدي أحمد أو موسى و الركادة و ويجان و أربعاء رسموكة .
هذا وعلم موقع “تيزبريس”،أن رئيس المجلس الجماعي لأملن،عبد الرحمان حجي،راسل المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بتيزنيت،من اجل حضور أشغال الدورة العادية لشهر ماي من اجل التداول في احداث هذا المنتزه بالنفوذ الترابي للجماعة ، في انتظار فتح الجماعة لنقاشات و لقاءات تواصلية مع مختلف الفاعلين بالجماعة في شأن هذا الموضوع .
سبب تطاول الوزير المكناسي محمد الصديقي ولوبيات الأرضي الفلاحية والعقارية بمدينة مكناس وبجهة فاس مكناس على أراضي بعيدة عنهم توجد في تيغمي وسيدي حمد أوموسى ولغيرها بالأطلس الكبير مرده إلى تقاعس الجماعات المحلية في تيغمي وفي المتطقة على الإنخراط الفعلي في تشجير الغابات هناك وعدم تركها عرضة للخراب والتدهور ولماذا لايقيمون هؤلاء محمية طبيعية في أقاليم مكناس أو فاس او مولاي يعقوب مثلا بينما نجدهم في هذه الأقاليم يعتدون على الاراضي الغابوية والأحراش ويحولونها إلى أراضي زراعية وعذاب الله الشديد سيلاحقهم ولا مفر منه