لحظة استثنائية بامتياز عاشتها الثانوية الإعدادية رسموكة التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، اليوم (الجمعة)،جسّدت بالملموس البعد العلائقي والإنساني والوجداني بين مكونات هذه المؤسسة التعليمية من أطر ادارية و تربوية و تقنية و أعضاء جمعية الآباء، الذين حلُّوا مساء اليوم بدوار ” عوجة “بجماعة رسموكة،و بالضبط بمنزل احدى التلميذات بالمؤسسة التي فقدت مؤخرا والدها المرحوم سيدي محمد جلاجلي بعد محاولته انقاذها من الغرق، في مبادرة إنسانية تضامنية فريدة، تحمل في طيّاتها كل أشكال التضامن والتآخي و إذكاء روح التكافل الاجتماعي.
وكان للزيارة أثر عميق في نفوس ساكنة دوار عوجة و عائلة التلميذة ،الذين استقبلوا بفرح و تأثر شديدين،مكونات أسرة الثانوية الإعدادية رسموكة ، التي بصمت على هذه المبادرة المتميزة التي تهدف إلى غرس وترسيخ قيم التضامن والتآخي وإذكاء روح التكافل الاجتماعي ..
تعليقات