تفاجأت ساكنة مدينة تيزنيت،أمس الإثنين، بدفعة جديدة من المختلين العقليين يتم افراغهم بالعشرات ، انتشروا بمختلف الفضاءات العمومية و شوارع المدينة، في مشهد اجتماعي درامي يسائل كل المسؤولين .
و تسبب أحد هؤلاء المختلين ( الصورة ) في الخوف و الهلع و الدعر لدى المارة و أصحاب المحلات بمدخل المدينة بالطريق المؤدية لأكادير، حيث حاول إلحاق الأذى بكل من يصادفه حاملا معه عصا غليضة يتربص بضحاياه ، قبل أن تتدخل دورية أمنية و السلطات وتم نقله إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول .
تزنيت اضحت مطرح لكل من ليس مرغوب فيه اكان مسؤولا موظفا في جميع القطاعات أو حتى من لا شغل له في هذه البلدة ثم أيضا وكذلك مثال للمهاجرين السود جنوب الصحراء والمتسولون واضف الى كل هذه الشرائح جحافل ممن هم فقدوا البوصلة أي المختلون وفيهم درجات ،كل هذا لأن البلدة ليس لها من يحميها ويدافع عليها وتحصينها لأن من هم المسؤولين لا يهمهم كل هذا في شيء لأنهم لايسكنون فعليا هذه البلدة بل هم مخيمين ونقراو سكناهم في جهة أخرى!؟؟؟؟