علمت تيزبريس ، أنه خلال فجر يوم أمس الخميس ( ليلة الأربعاء )، عرف طريق كلميم (حي النخيل) وسط مدينة تيزنيت ،انفلاتا أمنيا خطيرا بسبب مواجهة بين عصابتين كانتا مدجّجتين بمختلف الأسلحة البيضاء: خناجر، سكاكين، سيوف…، حيث تمّ تبادل الضرب و الرشق بالحجارة أيضا ممّا أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين ، وقد تم نقل أحد الضحايا إلى مستعجلات الحسن الأول بتيزنيت .
و بحسب مصادر ” تيزبريس “، فالصراع بين العصابتين كان مرده خلاف بين زعمائها حول مواقع و نقط ترويج مختلف أنواع المخدرات و المسكرات و اعتراض سبيل المارة ، تزامنا و فعاليات الدورة الــ 11 من مهرجان تيمزار للفضة .
و قد خلفت هذه المواجهات الخطيرة و التي وصفها أحد السكان بـ”حرب طاحنة و دامية”، هلعا ورعبا وسط ساكنة الحي المجاور لمكان المعركة .
و تعرف مدينة تيزنيت ، في الأونة الأخيرة تزايدا ملحوظا للاعتداءات و السرقات و انتشار المخدرات، فلا يمر يوم دون تسجيل شكايات ضد معتدين، والذين باتوا يهاجمون الضحايا بمختلف الأحياء ، بشكل فرادى أو ثنائي أو ثلاثي، قبل الاعتداء عليهم باستعمال الأسلحة البيضاء.
عدد من سكان المدينة، أعربوا عن قلقهم المتزايد من هذه العمليات التي باتت تحدث بشكل يومي،خاصة في الساعات التي تلي آذان العشاء؛ وإن كان كثيرون يتعرضون للاعتداء كذلك في واضحة النهار.
هذا راجع لانعدام الأمن الوطني في المدينة،لأن أغلب رجال الأمن في سباة عميق،
اذا انتشر الاجرام في مدينة ما،فهذا راجع بالأساس الى انفلات أمني وغياب سياسة أمنية صارمة تحد من انتشار بعض الظواهر.
للاسف الشديد جل موظفي الدولة،يتقاضو اجورهم مجانا وهم نائمون