
ما إن يبدأ فصل الصيف حتى تبدأ معاناة ساكنة قبيلة أيت الرخا بجماعتيها ، أيت الرخا و سيدي عبلا أوبلعيد باقليم سيدي افني، بسبب غياب الأمصال المضادة للسعات العقارب بالمراكز الصحية ،الشيء الذي يفاقم معاناة الذين يتعرضون للدغات ولسعات الزواحف السامة.
فمنذ بداية هذا الصيف، و مع ارتفاع درجات الحرارة ،تم نقل أزيد من 7 أشخاص من بينهم نساء وأطفال، البعض منهم نُقل في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بسبب “انعدام” وجود الأمصال و التجهيزات و الأطقم الطبية بالنفوذ الترابي للجماعتين ، هذا دون الحديث عن الضحايا الذين يلجأون للتداوي بالطرق التقليدية عن طريق وصفات الأعشاب ،عوض التنقل بين المستشفيات بسبب ضيق ذات اليد و التكاليف العلاجية المرتفعة.
وفي هذا الصدد، تسود حالة من الذعر والخوف وسط الساكنة خوفا من فقدان فلذات أكبداهم جراء لسعات العقارب و الزواحف السامة و تطالب الساكنة الجهات المسؤولة و على رأسها عامل الاقليم و وزير الصحة بالتدخل من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم العقارب و الأطر الصحية، حماية لسلامة ساكنة أيت الرخا، لاسيما الأطفال .
تعليقات