عقد المجلس الإقليمي لتيزنيت، أمس الاثنين، الدورة العادية لشهر يونيو 2022، والتي خصصت للتداول والمصادقة على النقط المدرجة في جدول الأعمال.
وتمت خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس محمد الشيخ بلا، بحضور عامل الإقليم و الكاتب العام للعمالة ، المصادقة على مجموعة من مشاريع اتفاقيات شراكة من بينها اتفاقيات شراكة لتنزيل برنامج “أوراش” و تتوزع على جل جماعات الإقليم، حيث يبلغ عدد الجمعيات المنتقاة 181 جمعية، و 210 ورش و 1039 مستخدم وستمكن من خلق 4156 منصب شغل مؤقت.
هذا و صادق المجلس كذلك على اتفاقية تمويل اشغال انجاز تهيئة منطقة الانشطة السياحية بغابة “موانو ” قصد انجاز مشاريع سياحية واعطاء دينامية للمشاريع ذات الطابع السياحي على مستوى الاقليم.
كما جرت أيضا المصادقة، بالإجماع، على اتفاقية الشراكة المتعلقة ببناء كلية الاقتصاد والتدبير والتنمية المستدامة وربطها بالشبكات الخارجية.
وتهدف هذه الإتفاقية إلى تعزيز الجهود المبذولة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجامعة ابن زهر من أجل الرقي بمجال التعليم العالي والتكوين وإرساء مجتمع المعرفة.
كما تضمن جدول أعمال هذه الدورة العادية المصادقة بالاجماع على ملحق لاتفاقية الشراكة المتعلقة بإنجاز مجمع الصناعة التقليدية بجماعة أنزي.
وفي الشق الرياضي صادق المجلس بالإجماع على اتفاقية شراكة حول إنجاز مشاريع ذات طابع رياضي بإقليم تيزنيت.
و تنص الإتفاقية على بناء مشروع قرية الرياضة والثقافة بالقطب العمراني موانو ، و تهيئة الملعب الجماعي بمدينة تافراوت ، علاوة علىبناء فضاء للتنشيط المتعدد الاستعمالات بمدينة تافراوت .
هذه المشاريع الرياضية أيضا همت تهيئة الملعب الجماعي بجماعة تيغمي ، و بناء مركب سوسيو رياضي بجماعة الركادة
و دار الشباب بجماعة أفلا إغير .
وعرفت الدورة أيصا المصادقة بالاجماع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بتأسيس مجموعة الجماعات ” أزغار الكبرى”، حيث يأتي إدراج هذه الاتفاقية تنفيذا لمقتضيات المادة 141 من القانون التنظيمي 14-113 المتعلق بالجماعات التي تنص على أنه “يمكن لجماعة او اكثر ان يؤسسوا مع جهة أو اكثر او مع عمالة أو إقليم أو اكثر مجموعة تحمل اسم مجموعة الجماعات الترابية”، وذلك بغية استغلال إمكانيات الجماعات الترابية التابعة لدائرة تيزنيت من أجل تدبير وتسيير المستودع الخاص بالآليات، وذلك لسد الخصاص المسجل في هذا المرفق على مستوى النفود الترابي للجماعات المنتمية لهذه الدائرة، خاصة بالمجال القروي، و تحسين خدمات التدخل عند الاقتضاء وتجويدها.
تعليقات