انعقد المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE تيزنيت، يوم الأحد 27 مارس 2022، في سياق يتسم أساسا بردة حقوقية غير مسبوقة في التعاطي مع الحركات الاحتجاجية السلمية، وفي سياق يتسم بسعي الوزارة لإخراج نظام أساسي ملغوم، وتناول بالمناقشة والتحليل في مختلف القضايا التي تهم الشأن التعليمي وطنيا، جهويا وإقليميا، ووقف على حجم التوتر والاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية، وبعد نقاش مستفيض سجل المجلس الإقليمي ما يلي:
على المستوى الدولي والوطني:
1) يحيي ويشد بحرارة على مختلف الحركات الاحتجاجية على المستوى الدولي والتي تقف في وجه الردة الحقوقية، وضد محاولات كبح حريات الأفراد والجماعات على مستوى مختلف بقاع العالم.
2) يدين بشدة القمع والاعتداء المسلط على نساء ورجال التعليم ويستنكر المتابعات الصورية والمحاكمات الجائرة التي صدرت ضد الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وضد مناضلي الجامعة بمختلف الفروع، ويطالب بإسقاطها فورا، وبإسقاط مخطط التعاقد الذي يستنزف المدرسة العمومية.
3) يحيي المجلس، المكتب الوطني، والمكتب الجهوي للنقابة، على مواقفهم المبدئية في الدفاع عن أسرة التربية والتعليم وعن حق التلاميذ في تعليم يحقق التنمية للفرد والمجتمع.
على المستوى المحلي:
4) يسجل بإيجاب على المديرية الإقليمية رغبتها وحرصها على التواصل مع الفرقاء الاجتماعيين، لكن وبالمقابل يطالب بترجمة هاته الرغبة لإجراءات عملية عبر الإشراك الفعلي للنقابة للمساهمة في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم.
5) يشجب التعاطي البطيء لمديرية تيزنيت مع مراسلات مكتبنا النقابي، ويطالب بمجهودات إضافية لحلحلة الملفات الشائكة.
6) يستنكر حالة الاستثناء التي وقعت فيها المديرية الاقليمية بتزنيت في خصم النقطة الإدارية لعدد من مستشاري التوجيه التربوي، وباقي الفئات، وحرمانهم من الترقية، ويشجب المراسلات المستفزة لبعض أطر التوجيه التربوي بالإقليم.
7) يدعو المديرية الإقليمية إلى التعاطي بالجدية اللازمة، وبما يضمنه القانون، مع طلبات الحصول على المعلومة.
8) يطالب بتمكين أساتذة مدرسة الفضيلة من حقهم في الانتقال من أجل المصلحة لتفادي ضحايا جدد جراء تقسيم مدرسة محمد السادس.
9) يطالب بالتراجع الفوري عن قرار النقل التعسفي للمساعد التقني أحمد الشافعي ويحث المديرية على ضمان حقوق هاته الفئة التي تعاني الهشاشة والتهميش.
10) يستنكر الخطوات الارتجالية الكارثية التي تنهجها الوزارة ومديرياتها بهدف كسر نضالات الشغيلة التعليمية، بذريعة الحفاظ على الزمن المدرسي، ويطالب بإيقاف هاته الحلول الترقيعية.
11) يجدد المجلس الإقليمي دعوته لتوحيد النضال وخلق جبهة نقابية محلية للدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات.
12) يحيي نساء ورجال التعليم بالإقليم، ويدعوهم للتكتل حول إطاراتهم النقابية لتقوية الفعل النضالي الوحدوي الذي يعتبر السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق وضمان الحريات.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE نقابة جماهيرية وحدوية ديمقراطية تقدمية مستقلة ومتضامنة
تعليقات